تعرف على مضاعفات الإصابة بـ سرطان الرئة وطرق الوقاية
المصاب بـ سرطان الرئة، يمكن أن يصاحبه بعض المضاعفات، مثل: جلطات الدم أو آلام الصدر، خاصة مع تقدم المرض، وهناك عدد من الطرق لعلاج هذه المضاعفات، وتساعد على الشعور بمزيد من الراحة، وفقا لـ webmd
مضاعفات الإصابة بـ سرطان الرئة
ضيق في التنفس:
ينتشر سرطان الرئة أحيانًا إلى الممرات الهوائية التي تنقل الأكسجين إلى الرئتي، مما يتسبب في تضييق المسالك الهوائية أو انسدادها، وفي هذه الحالة يصعب على الرئتي أن تتمددا بشكل كامل عند الشهيق، مما يسبب ضيقًا في التنفس، كما يمكن أن يتسبب سرطان الرئة أيضًا في تجمع السوائل حول الرئتيك والقفص الصدري.
وللتغلب على مضاعفات ضيق التنفس، يمكنك إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة للتحكم في ضيق التنفس، مثل:
التوقف عن التدخين.
شرب كثير من الماء.
الراحة وعدم الإجهاد.
التدرب على التنفس البطيء والعميق.
تناول طعام صحي.
سعال الدم:
يمكن أن يتسبب سرطان الرئة أحيانًا في حدوث نزيف في الممرات الهوائية، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة التنفس وقد يتسبب في سعال الدم.
تعتمد خيارات العلاج على كمية الدم التي يببها السعال، وإذا كان هناك نزيف حاد في مجرى الهواء، فقد يؤدي إلى الاختناق، وفي هذه الحالة ضروري الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
ألم صدر:
حوالي من 20% إلى 40% من المصابين بسرطان الرئة قد يعانون من ألم في الصدر، يحدث ذلك عندما يسبب الورم في الرئة ضيقًا في صدرك، أو يضغط على الأعصاب، ومدى شدة الألم تختلف من شخص لآخر.
ومن الضروري التوجه نحو الطبيب لمعرفة طرق التحكم والسيطرة على آلم الصدر وتخفيف حدته.
الانصباب الجنبي:
يمكن أن يتسبب سرطان الرئة في تجمع السوائل في الفراغ بين الرئتين وجدار الصدر، يسمى هذا الانصباب الجنبي، ويؤثر على حوالي 15% من المصابين بسرطان الرئة، ويمكن أن يؤدي وجود الكثير من السوائل إلى صعوبة تمدد الرئتين بالكامل عند الشهيق مما يؤدي إلى ضيق التنفس أو الالتهاب الرئوي.
يحدث الانصباب الجنبي عادة في المراحل المتأخرة من سرطان الرئة، ويمن أن يعالج الطبيب هذه الحالة عن طريق استجدام إبرة أو قسطرة لتصريف السوائل الزائدة في تجويف الصدر، مما قد يمنح هذا بعض الراحة، ويساعدك على التنفس بشكل أفضل.
جلطات الدم:
المصاب بسرطان الرئة، من الممكن أن يصاب بالجلطات الدموية، كما قد يعاني المريض من كثرة الصفيحات، وهي انتاج الجسم الكثير من الصفائح الدموية، وهي نوع من خلايا الدم التي تساعدك على وقف النزيف عن طريق تكوين جلطة.
وقد يكون وجود الكثير من الصفائح الدموية محفوفًا بالمخاطر، حيث يمكن أن يؤدي إلى جلطات في الأوعية الدموية، يمكن أن تسبب سكتات دماغية أو نوبة قلبية، وعادة يحدث كثرة الصفيحات عند الأشخاص المصابين بسرطان الرئة في مرحلة متأخرة، ولكن مثل العديد من المصابين بالسرطان، من الشائع أن يتجلط الدم بسهولة أكبر، مما يزيد من فرص الإصابة بجلطات دموية خطيرة.
سائل حول القلب:
إذا نما الورم في منتصف الصدر أو ضغط على المنطقة القريبة من القلب، فقد يؤثر على كيفية عمل القلب، في بعض الأحيان، يمكن أن يُسد أحد الأنابيب التي تنقل الدم إلى القلب، وقد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، كما قد يتسبب في تراكم السوائل في الكيس المحيط بالقلب.
لعلاجه هذه الحالة يستخدم الطبيب إبرة لثقب الكيس قليلًا والسماح للسائل بالتصريف، وهذا العلاج يسمى بزل التامور، وفي بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإزالة السائل جراحيًا وتركه يستنزف في الصدر أو البطن، وقد يقلل هذا من فرص تراكم السوائل حول القلب.
فرط كالسيوم الدم:
مريض السرطان أكثر عرضة للإصابة بفرط كالسيوم الدم، وهي حالة يكون مستوى الكالسيوم في الدم أعلى من المعتاد، وقد يحدث فرط كالسيوم الدم عندما ينتشر السرطان من الرئتين إلى العظام، وقد تتسرب العظام من الكالسيوم إلى الدم. قد يؤدي وجود الكثير من الكالسيوم في الدم إلى ضعف العظام وسهولة تكسيرها، وقد يسبب أيضًا ألمًا في الظهر أو الورك.