علاج نهائي لمرض السكر.. هل يمكن الاستغناء عن الدواء؟
علاج نهائي لمرض السكر.. هناك الكثير من الأبحاث العلمية التي تجرى باستمرار؛ من أجل الوصول إلى علاج نهائي لمرض السكر، ولكن كل ما توصلت إليه تلك الأبحاث والتجارب العلمية مازالت قيد الاختبار والبحث، ومنها الأبحاث العلمية التي تجرى بشأن علاج نهائي لمرض السكر من خلال زراعة جذر البنكرياس، وهناك أبحاث أخرى تجرى بشأن حقنة يأخذها مريض السكري، وتساعد في نمو الخلايا الجذعية، التي بدورها تفرز مادة الأنسولين في الجسم، وهنا فهي تقوم بنفس أداء البنكرياس، وبالتالي يمكن الاستغناء عن الأدوية بشكل نهائي.
علاج نهائي لمرض السكر
وعن علاج نهائي لمرض السكر، فقد كشفت إحدى شركات الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى علاج للسكر من النوع الأول بشكل نهائي.
وقد تم تجريب ذلك الدواء على مواطن كان يعاني من السكر النوع الأول على مدار 40 عاما، بالغ من العمر 64 عاما، وأخذ جرعة من هذا الدواء الجديد الذي يستهدف نمو الخلايا الجذعية، وبالتالي ينتج هرمون الأنسولين في الدم، وهذا يجعل الجسم لا يحتاج إلى حقن الأنسولين التي يتم إعطاءها لمريض السكر من النوع الأول.
والخلاصة أن ما يظنه الكثيرون من مرضى السكر عن إمكانية علاج السكر نهائيا، يعد ظن خاطئ، وما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الآن، ليست سوى تجارب سريرية، تبحث عن إمكانية استبدال البنكرياس.
ولكن هذه التجارب لم تسفر عن نتيجة مرضية حتى ذلك اليوم؛ لعدم وجود أفراد متبرعين بالبنكرياس، كما أن هناك اختلاف في البنكرياس من فرد لآخر، وما تزال التجارب والأبحاث مستمرة في هذا المجال.
هل تم اكتشاف علاج نهائي لمرض السكر؟
وللإجابة على سؤال هل تم اكتشاف علاج نهائي لمرض السكر، نستطيع القول إن الأبحاث العلمية مازالت تجرى في هذا الشأن، وربما يكون العلاج بالخلايا الجذعية، هو علاج مبتكر وحديث وتم الإعلان عن شفاء أول حالة، منذ يوليو 2021.
ولكن لم يعلن بعد ذلك عن أي حالات شفيت من خلال العلاج بالخلايا الجذعية، التي من شأنها أن تحل محل البنكرياس، وتقوم بإفراز الأنسولين في الجسم، وفي حالة ضبط معدلات الأنسولين في الجسم، فهذا يعني أن ذلك الشخص قد تم شفائه من مرض السكر.
جدير بالذكر أن الاتحاد الفيدرالي الدولي للسكر، قد كشف إحصائية له عام 2021، عن أن هناك زيادة كبيرة في عدد المصابين بمرض السكر بنسبة سنوية تصل إلى 16%، إذ وصل عدد المصابين إلى 537 مليون مصاب بمرض السكر النوع الثاني، فهناك بين كل 10 أشخاص حول العالم مصاب بمرض السكر، وبنسبة 44% من هؤلاء الأشخاص لاعلم لديهم بأنهم مصابين بمرض السكري، فيما وصلت عدد الوفيات في 2021 إلى 6.7 مليون وفاة نتيجة الإصابة بمرض السكري.
ووفقا لهذه الإحصائية، مازال العلم الحديث يبحث عن علاج نهائي لمرض السكر في العالم، ولكن كل ما يحدث حتي الآن ماهي إلا تجارب، ولم يتم اعتماد أي دواء حتى الآن أثبتت فاعليته في علاج داء السكري بشكل نهائي.
علاج نهائي للسكر في مصر
ولمن يبحث عن علاج نهائي للسكر في مصر، فهناك أبحاث ودراسات علمية مازالت تجرى في هذا الشأن، ولكن لم يعلن عن طرح أي دواء لعلاج نهائي للسكر في الأسواق.
فقد توصلت إحدى شركات الأدوية في مصر مؤخرا، إلى علاج جديد لسكر النوع الثاني، تصل جرعته الأسبوعية إلى حقنة واحدة فقط، بجانب إلى ضرورة اتباع المريض لنظام غذائي صحي متوازن.
هذا فضلا عن ممارسة الرياضية البسيطة بانتظام مثل ممارسة رياضة المشي يوميا لمدة نصف ساعة على فترات متقطعة ؛ تجنبا للتعب أو التعرض للجفاف.
علاج لمرض السكر مضمون 100
وعن علاج لمرض السكر مضمون 100، فذلك يحتاج من مريض السكري ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن مواعيد الدواء، وأيضا يجب تناول الجرعة المناسبة في الموعد المحدد.
بالإضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية ؛ لمساعدة الجسم على التخلص من الدهون الزائدة، وأيضا تنشيط البنكرياس؛ لإفراز هرمون الأنسولين، وليس ذلك فقط بل يفيد في مساعد الجسم على طرد السكريات الزائدة، وحرق النشويات.
وأخيرا يجب على مرضي السكري تناول وجبات صغيرة، مقسمة على مدار اليوم ما بين 6 ـ 8 وجبات على أن يتم تناول وجية كل 120 دقيقة، مع الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف.
الجديد في علاج السكر 2022 النوع الأول
وحول الجديد في علاج السكر 2022 النوع الأول، توصل العلماء في ولاية "أوهايو" بالولايات المتحدة الأمريكية إلى اكتشاف علاج جديد للسكر باستخدام الخلايا الجذعية.
وتم تجريب ذلك العلاج على إحدى الحالات في الولاية لمواطن أمريكي يدعى "براين شيلتون " ويبلغ من العمر نحو 64 عاما، إذ كان يعاني من مرض السكري النوع الأول، وهذا هو النوع الأخطر من مرض السكري الذي يعتمد على أخذ المريض لحقن الأنسولين بشكل يومي.
وبعدما تم حقن المريض بالخلايا الجذعية، فقد نمت داخل الجسم، وتقوم بعمل عمل البنكرياس، وتنتج الأنسولين في الجسم، وذلك وفقا لما ورد في تقرير نشر بجريدة "نيويورك تايمز".
