علاج الإيدز.. طبيبة تكشف الطريقة المعتمدة عالميا
علاج الإيدز.. يتساءل كثير من الناس عما إذا كان علاج تم التوصل إليه واكتشافه من قبل العلماء والأطباء، يمكنه أن يعالج المصابين بـ فيرو نقص المناعة البشرية (HIV) أو ما يعرف باسم مرض الإيدز (AIDS).
فـ الإيدز مرض مزمن يمكن أن يشكل خطرا على حياة المرضى، وهو مرض ناجم عن الإصابة بفيروس يسبب قصورا في الجهاز المناعي لدى الإنسان.
وبينما يخوض الأطباء سباقا محموما من أجل التوصل إلى علاج من شأنه أن يكون علاجا شافيا بشكل نهائي من مرض الإيدز، إذ تتواصل الأبحاث والدراسات والتجارب من أجل تطوير علاج الإيدز، إلا أن هناك طريقة معتمدة حتى الآن بشكل عالمي، وهي الطريقة التي يتم فيها الاعتماد على العلاج الثلاثي.
فيما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه علاج الإيدز وفقا للطريقة المعتمدة عالميا.
علاج الإيدز
قالت الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، إن أهم اكتشاف تم اعتماده في أدوية علاج الإيدز، هو العلاج الثلاثي.
العلاج الثلاثي
وأضافت الدكتورة هبة السيد أن العلاج الثلاثي هو علاج موجود منذ فترة طويلة، وفيه يخضع المريض لخطة علاجية، ولنظام لاجي يتكون من 3 أدوية، مؤكدة أن من لضروري أن تكون الأدوية الثلاثة تعمل بنفس الآلية، وبحيث تعمل الأدوية بآليتين مختلفتين على الأقل، حتى يمكن منع الفيروس من الاستنساخ بشكل كبير، وبالتالي يكون الحمل الفيروسي قليلا.
حلول غير عملية
وأشارت إلى أن هذه الطريقة هي التي اعتمدها العالم كله حتى الآن من أجل التحكم في الإصابة بـ مرض الإيدز (HIV)، منوهة بأنه خلال الفترة الأخيرة تماثلت حالة أو حالتين للشفاء شفاءً كاملا، لكن في الحقيقة حتى الأن لا تعتبر هذه الحلول علاجا لـ الإيدز (HIV)، لأنها في الواقع حلول غير عملية.
وأكدت مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان أن هذه الحلول غير منطقية، ومكلفة للغاية، كما أنها صعبة جدا من الناحية الصحية، ونتائجها ليست معروفة، بل قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدهور الحالة الصحية، ومن ثم يمكن أن يفقد المريض حياته لأسباب أخرى بخلاف الإيدز (HIV).
وشددت على أنه لا يمكننا القول أن هناك علاجا يمكن وصفه بالاكتشاف أو أنه علاج شافٍ من مرض الإيدز، لكن حتى الآن يظل العلاج الثلاثي هو المستخدم عالميا من أجل التحكم في هذا المرض.