علاج السكر قبل الأكل.. مواعيد تناول منظم السكر
علاج السكر قبل الأكل.. هناك تساؤلات مهمة كثيرا ما يحتاج المرضى الذين يتناولون الأدوية بشكل مستمر أى المصابين بأمراض مزمنة مثل الضغط والسكر إلى الإجابة عليها، ومن أهم هذه التساؤلات يكثر البحث عبر الإنترنت عن علاج السكر قبل الأكل ، وسنتعرف بالتفاصيل على الطرق والأوقات المناسبة لتناول أدوية السكر في هذا التقرير.
علاج السكر قبل الأكل
وعن علاج السكر قبل الأكل، فغالبا ما يحتاج مرضى السكر والضغط لمعرفة طرق تناول الأدوية الخاصة بهم، وهل يفضل تناولها مع الطعام، أم قبله، أو بعده، أم الأفضل تناولها على الريق؟، إذ يعتقد الكثيرون أن هناك علاقة بين تناول أدوية الضغط والسكر وتناول الطعام.
ويؤكد معظم الأطباء في هذا المجال، أن هناك بالفعل علاقة بين تناول المريض لأدوية الضغط وبين الطعام.
فيمكن للمريض أن يتناول تلك الأدوية فى أوقاتها المحددة من قبل الطبيب المختص دون الربط بينها وبين موعد تناول الأكل؛ إذ أنها أدوية بسيطة ولا تترك اثار على المعدة، ولا يحدث تفاعل بينها وبين الأطعمة.
متى يجب أخذ دواء السكري؟
وللإجابة على سؤال متى يجب أخذ دواء السكري، فيحب الحذر جيدا عند تناول أدوية السكر من الأقراص، لاسيما الأدوية من فئة أدوية "السولفونيلورية"، فيجب أن يتم تناولها تناولها قبل تناول الاكل بحوالي 20 ـ 30 دقيقة، والأدوية المحتوية على مادة "ميتفورمين" يجب أن يتم تناولها وسط الأكل، أو بعد الإنتهاء من تناول الأكل؛ فهي أدوية ذات تأثير على المعدة.
وفيما يخص علاجات الإنسولين الطبيعى طويل المفعول، فهنا لا يرتبط أخذ الجرعات بالطعام، مع العلم بأنه في حالة اعتماد المريض على الإنسولين سريع المفعول، فيجب أن يأخذ المريض الجرعة قبل الأكل بحوالي نصف ساعة تقريبا.
منظم السكر 500 كم مرة في اليوم
وبشأن منظم السكر 500 كم مرة في اليوم، فيجب أن نعلم أولا أن منظم السكر عبارة عن دواء فموي باسم "المتفورمين" يستعمل كعلاج أساسي لمرضى سكر الدم المرتفع الناتج عن مرض السكري من النوع الثاني.
فإذا كان منظم السكر، محلول يتناول عن طريق الفم فغالبا ما يتم تناوله مع وجبات الطعام مرة أو مرتين يوميا.
وبالنسبة للأقراص، فيتم تناولها مع وجبات الطعام مرتين أو ثلاثة يوميا، وبالنسبة للأقراص الفموية الممتدة المفعول يتناولها المريض مرة واحدة يوميا مع وجبة الطعام في المساء.
فعلى المريض أن يتناول "الميتفورمين" في نفس الموعد المعتاد عليه كل يوم لمساعدته في تذكر الدواء، فضلا عن ضرورة اتباع تعليمات الطبيب وعدم تناول جرعات أكثر أو أقل من الجرعة المحددة من قبل الطبيب المختص.
ويحقق منظم السكر "المتفورمين" العديد من الفوائد الهامة، بجانب دوره في خفض معدلات السكر في الدم.
ومن أبرز تلك الفوائد ما يلي:
- يقلل مستويات السكر في الدم؛ ومن ثم تتحسن استجابة الجسم للإنسولين.
- يسمي بمساعد السكر إذ يتحكم في كمية الجلوكوز أو السكر في الدم من خلال تقليل كمية الغلوكوز التي تمتص من الطعام، وبتقليل كميته المنتجة من الكبد.
- يقي من الإصابة بمرض السكري للأشخاص الأكثر عرضة لهذا المرض.
- لا يسبب أى زيادة الوزن بل يساعد في تقليل الوزن.
- فضلا عن ذلك، يقلل من مضاعفات مرض السكر مثل: السكتة الدماغية، النوبة القلبية، اعتلال الأعصاب، الفشل الكلوي.
- قد يفيد في علاج متلازمة تكيس المبايض.
- كما يعمل أيضا على خفض مستويات سكر الدم لدى السيدات المصابات بسكري الحمل.
- ويقلل مستوى البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة في الجسم، ومن ثم يخفف من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية القلبية.
- يساعد في وقف نمو وانتشار بعض السرطانات، مثل:
سرطان الكبد،البنكرياس، والقولون، والثدي، والدم، ولجلد، وكذلك سرطان العظام.
متى يؤخذ علاج الضغط؟
وعن سؤال متى يؤخذ علاج الضغط الذي كثيرا ما يحير مرضى الضغط سواء المرتفع أو المنخفض، فارتفاع ضغط الدم أصبح من أكثر الأمراض المنتشرة والشائعة في العصر الحالي.
فعلي مريض الضغط ضرورة الالتزام الجيد بتناول الأدوية مع المتابعة الدورية والمسشتمرة بانتظام مع الطبيب المختص المعالج، والالتزام بتناول أطعمة صحية؛ تجنبا لحدوث أية مضاعفت محتملة وغير مرغوبة.
فمرض الضغط شبيه بمرض السكر بل وقد يكون صديق وملازم له في أغلب الأحيان.
وتختلف الأراء الطبية بشأن الإجابة عن سؤال" متى يؤخذ علاج الضغط"، إذ أكدت بعض الدراست العلمية أن تناول المريض لأدوية الضغط في المساء، يقلل من خطورة الإصابة بالسكتات الدماغية، ونوبات القلب بنسبة حوالي 50 %.
بينما يعتقد بعض الأطباء وأيضا مرضى الضغط أن تناول أدوية ضغط في الصباح وقت الاستيقاظ أسهل على المريض من حيث إمكانية تذكره بشكل مستمر، وكذلك يكون ضغط الدم في أعلى مستوياته في فترة الصباح؛ لذا يفضل تناول الدواء في الصباح.
كما أن بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، قد تحتوي على مثل مدرات للبول، فمن الأُفضل أن يتناولها المرضى في وقت مبكر خلال اليوم وعدم تناولها ليلًا.
والخلاصة هنا تكمن في أن أفضل وقت لتناول دواء الضغط، هو الوقت الذي يناسب المريض ذاته أى الذي يمكن للمريض أن يلتزم به ويستذكره يوميًا دون تجاهل أو نسيان لأى جرعة من الجرعات؛ لكي تتحق أقصى استفادة من العلاج ويتجنب أخطار ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.