أسباب رائحة البول الكريهة.. بينها الإصابة بمرض السكري
البول ذو الرائحة الكريهة أمر شائع، لكن الرائحة القوية للبول يمكن أن تشير إلى مشكلة صحية مزمنة، عادة لا ينتج الجسم الصحي والمرطب جيدًا بولًا كريه الرائحة، بل له رائحة قليلة أو معدومة.
ووفقًا لمايو كلينك، إذا أصبح بولك شديد التركيز، أي إذا كان يحتوي على مستويات عالية من النفايات مع القليل من الماء، فقد يكون للبول رائحة قوية من الأمونيا، ويمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والأدوية أيضًا إلى رائحة البول، حتى في التركيزات المنخفضة، ومع ذلك، فإن رائحة البول الكريهة يمكن أن تكون أيضًا علامة على وجود حالات صحية يجب مراجعة الطبيب لمعرفة ما المرض الذي تعاني منه.
ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية، أسباب رائحة البول الكريهة والامراض المزمنة المصاحبة له:
مرض السكري
مرض السكري هو حالة مزمنة تحدث إما لأن البنكرياس الخاص بك غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو أن جسمك غير قادر على الاستفادة الفعالة من الأنسولين الذي ينتجه.
غالبًا ما يؤدي مرض السكري غير الخاضع للسيطرة إلى رائحة كريهة - قوية وحلوة وفاكهة - بول، تأتي الرائحة الحلوة والسكرية من السكر في البول وهي علامة على أن جسمك يحاول التخلص من السكر الزائد في دمك.
عدوى المسالك البولية (UTI)
يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية مثل التهاب المسالك البولية (UTI) أيضًا إلى رائحة كريهة للبول، ويمكن أن تكون رائحة البول مثل الأمونيا، مما يشير إلى أن البكتيريا قد تكون موجودة في الجهاز البولي، والذي يشمل مجرى البول أو الكلى أو المثانة.
التهاب البروستات
التهاب البروستات هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا عادة ما يرتبط بالتهاب، كما تصف Mayo Clinic (مايو كلينك).
بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى التبول المؤلم والصعب، يمكن أن يسبب أيضًا رائحة كريهة للبول، على غرار عدوى المثانة، يمكن أن يؤدي التهاب البروستاتا إلى ظهور رائحة تشبه رائحة البيض الفاسدة في البول.
فيتامين د يحمي من عدوى الجهاز التنفسي
تشير الأبحاث من المعاهد الوطنية للصحة إلى أن فيتامين (د) يلعب دورًا في صنع جزيء مضاد للميكروبات يقيد مدى قدرة فيروس الإنفلونزا على التكاثر في الدراسات المختبرية، ووجدت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية أن فيتامين (د) يوفر الحماية ضد عدوى الجهاز التنفسي الحادة، إذا تمسكنا بهذه الأدلة، نظرًا لأنه خلال فصل الشتاء، هناك كمية أقل من تناول فيتامين (د) من أشعة الشمس، فقد يكون المرء أكثر عرضة لهجوم الفيروس خلال الأشهر الباردة، حيث يعتقد الخبراء أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم الادعاءات.