الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تدخين السجائر الإلكترونية بديل آمن للسجائر التقليدية؟.. طبيبة تجيب

الثلاثاء 13/ديسمبر/2022 - 12:14 م
السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية


يتجه كثير من الناس إلى تدخين السجائر الإلكترونية، ظنا منهم أنها أكثر أمانا من تدخين السجائر التقليدية، وأنها تجنبهم الكثير من مخاطر التدخين التي يتعرضون إليها عند تدخين السجائر التقليدية.

لكن دراسات أفادت بالعكس تماما، إذ أكد أطباء أن السجائر الإلكترونية تمثل خطرا على صحة الإنسان، تماما مثل السجائر التقليدية، لذا تتجه توصيات الأطباء إلى الإقلاع عن التدخين بشكل عام، دون النظر إلى أن هذا التدخين يكون بـ السجائر الإلكترونية أو بـ السجائر التقليدية، فكلاهما ذات ضرر خطير.

فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 لمتابعيه مخاطر تدخين السجائر الإلكترونية على صحة الإنسان، وفق ما أكدته الدراسات، التي تستعرض نتائجها الدكتورة ريهام الإمام، نائب مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

السجائر الإلكترونية بوابة إلى التدخين

ردا على سؤال عما إذا كانت السجائر الإلكترونية تجعل المدخنين في مأمن من أضرار تدخين السجائر التقليدية أم لا، قالت الدكتورة ريهام الإمام، نائب مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الدراسات خلصت إلى أن الأشخاص غير المدخنين نسبة إقبالهم على السجائر الإلكترونية أكبر بكثير من إقبالهم على السجائر التقليدية.

وحذرت الدكتورة ريهام الإمام من استدراج غير المدخنين إلى التدخين عبر السجائر الإلكترونية، فقالت إن الشخص إن كان بعيدا عن أن يكون مدخنا، إذا ما عُرض عليه تدخين السجائر الإلكترونية، فإنه حال القيام بالموافقة على ذلك يزيد من فرصة اتجاهه للتدخين بشكل كبير.

تأثير السجائر الإلكترونية على صحة الإنسان

وعن تأثير السجائر الإلكترونية مقارنة بـ السجائر التقليدية، أوضحت نائب مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن دراسات أُجريت حديثا توصلت إلى ان السجائر الإلكترونية لها تأثير على الجهاز التنفسي، وعلى الجهاز الهضمي، وعلى القلب، إذ تتسبب في الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت الدكتورة ريهام الإمام إلى أن هناك دراسات أخرى تحدثت عن أن نسبة اولئك الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية تصل إلى 25% إلى 50% عن احتمال عدم قيامه باتدخين من الأساس.

وأكدت نائب مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الدراسات أثبتت أن 83% من المكونات الموجودة في السجائر الإلكترونية تكون مادة النيكوتين، أما باقي النسبة فتكون عبارة عن سموم مضرة، من الممكن أن تتسبب في نهاية الأمر في إصابة الشخص الذي يدخنها بالأمراض المزمنة والسرطان بأنواعه المختلفة.