توقف عن تدخينها فورا.. السجائر الإلكترونية تصيب بالضعف الجنسي
أصبحت السجائر الإلكترونية أو السجائر الإلكترونية وسيلة شائعة بشكل متزايد، لاستهلاك النيكوتين في السنوات الأخيرة، خاصة بين الشباب، وتم تصميم السجائر الإلكترونية لتشبه السجائر العادية، وهي عبارة عن أجهزة إلكترونية تحتوي على محلول يحتوي على النيكوتين ومكونات أخرى ذات نكهة، يتحول هذا المحلول إلى بخار عندما ينشط الأشخاص الجهاز ويستنشقون، ولهذا تُعرف هذه الممارسة باسم "vaping".
أضرار السجائر الإلكترونية
تم الترويج للفيبينج Vaping كبديل أقل ضررًا لتدخين السجائر، لكن الخبراء يتفقون على أن السجائر الإلكترونية لها مخاطر صحية نظرًا لأن السجائر الإلكترونية جديدة نسبيًا في السوق العالمية، فلا توجد أدلة كافية متاحة لدعم أو دحض سلامتها مقارنة بالسجائر.
ما هي أضرار السجائر الإلكترونية للرجال؟
تدخين السجائر يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وضعف الانتصاب (ED) لأنه يتسبب في تراكم الترسبات في الشرايين وإتلاف القلب والأوعية الدموية.
تأثير السجائر الإلكترونية على وظيفة الانتصاب تشير الدلائل المبكرة إلى أن التدخين الإلكتروني - الفيبينج Vaping قد يتسبب في تلف بطانة الأوعية الدموية.
يمكن أن يؤدي هذا الضرر بدوره إلى خلل وظيفي في بطانة الأوعية الدموية، وهي آلية محتملة لضعف الانتصاب.
السجائر الإلكترونية والضعف الجنسي
أجرى الباحثون دراسة حول الآثار المحتملة للتدخين الإلكتروني على وظيفة الانتصاب، ومراجعة شاملة لجميع الدراسات المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، ووظيفة الانتصاب وتلف الأوعية الدموية وتلف البطانة، وتبين أن تأثير السجائر الإلكترونية على الجسم يسبب التهابًا وإجهادًا تأكسديًا في الأنسجة البطانية للجسم.
الإجهاد التأكسدي هو خلل في الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بضعف بطانة الأوعية الدموية وبالتالي الضعف الجنسي.
كما أظهرت العديد من الدراسات أن إضافات النكهة في السجائر الإلكترونية تقلل من التوافر الحيوي لأكسيد النيتريك في الجسم، وهو أيضًا سمة مميزة للخلل البطاني، ويمكن أن يؤدي التعرض للنيكوتين في السجائر الإلكترونية إلى زيادة توتر الجهاز العصبي الودي، وتضييق الأوعية الدموية، وتقليل تدفق الدم إلى القضيب. كل هذه الظروف قد تساهم في الضعف الجنسي.
وتشير الأدلة حتى الآن إلى أن الـ vaping قد يشكل تهديدًا للأنسجة البطانية، والتي يمكن أن تسهم في الضعف الجنسي.
