متى يتم عمل تحليل جرثومة المعدة بعد العلاج؟.. استشاري جهاز هضمي يجيب
جرثومة المعدة.. تعد أحد الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، والتي تحتاج إلى متابعة وعلاج بشكل مستمر، وربما يدور في أذهان الكثير من المرضى تساؤل حول "متى يتم عمل تحليل جرثومة المعدة بعد العلاج؟".
متى يتم عمل تحليل جرثومة المعدة بعد العلاج؟
وعن متى يتم عمل تحليل جرثومة المعدة بعد العلاج؟، يوضح الدكتور مدحت خليل، استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد الجرثومة، أن جرثومة المعدة عبارة عن عدوى في الجهاز الهضمي تصيب بطانة المعدة، مشيرًا إلى أن عمل تحليل الجرثومة المعدة يتم بعد انتهاء المضاد الحيوي بحوالي 4 أسابيع على الأقل، وذلك في حالة كان الشخص كان يتلقى أي جرعات من المضاد الحيوي.
ماهي جرثومة المعدة ؟
وفيما يخص ما هي جرثومة المعدة؟، يشير استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد الجرثومة، إلى أن جرثومة المعدة عبارة عن عدوى في الجهاز الهضمي، تكون ناتجة عن الإصابة ببكتيريا تسمى "الملوية البوابية"، والتي تصيب بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، مما يتسبب في تقرحات في المعدة، مما يؤدي إلى مضاعفات شديدة ربما تصل إلى سرطان المعدة، إذا لم يتم العلاج بشكل سليم.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
ويوضح الدكتور مدحت خليل، أن أسباب الإصابة بجرثومة المعدة، تكون نتيجة تناول طعام ملوث، أو أن الماء ملوث، أو أن الشخص تناول طعام مع أحد الأفراد الصابين بجرثومة المعدة، حيث تكون العدوى من خلال ملامسة لعاب أحد الأشخاص المصابين، مشيرا إلى أن البلدان التي لا تستعمل مياه نظيفة معرضة للإصابة بجرثومة المعدة.
ويؤكد أن جرثومة المعدة ربما تعيش في بطن الأنسان لسنوات دون ظهور أي أعراض على جسم الشخص، فهي عبارة عن نوع من البكتيريا الحلزونية البوابية.
علاج جرثومة المعدة
ويوضح الدكتور مدحت خليل، استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد الجرثومية، أن علاج جرثومة المعدة، يستغرق فترة تصل إلى 3 أشهر حسب حالة المريض ووضعة الصحي، وعادة ما يكون العلاج الذي يصفة الأطباء عبارة عن مضادات حيوية، أو أدوية تتضمن مثبطات مضخة البروتون.
أعراض جرثومة المعدة
وأشار استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد الجرثومة، أن أعراض جرثومة المعدة، تكون عبارة عن شعور الشخص بعدة أعراض منها ما يلي:
- يشعر الشخص بأنه يعاني من التجشؤ.
- وأيضًا يكون هناك حرقان مستمر في فم المعدة.
- مع الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- كما يشعر الشخص كذلك بفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول أي نوع من أنواع الطعام.
