آخر أبحاث علاج السكر.. محاولات مستمرة للقضاء على المرض المزمن
آخر أبحاث علاج السكر.. هكذا يواصل الأطباء والباحثون جهودهم من أجل التوصل إلى دواء أو عقار من شأنه أن يعالج واحدا، من أخطر الأمراض المزمنة وأكثرها شيوعا.
آخر أبحاث علاج السكر جاءت في وقت باتت فيه تلك الأبحاث أملا يراود البشرية بشكل عام، ومرضى السكر بشكل خاص، للخلاص من هذا المرض المزمن الذي يهدد حياتهم، وينذر بمضاعفات غير مرغوبة إذا ما خرج عن السيطرة.
آخر أبحاث علاج السكر التي يعكف على إجرائها الأطباء والعلماء بينما لم تسفر عن التوصل إلى علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن بعضها كشف عن نتائج إيجابية، ربما تؤدي في المستقبل القريب إلى اكتشاف علاج يرضي طموحات الأطباء من حيث فاعليته في القضاء على مرض السكر.
فيما يلي من سطور، يستعرض «طب 24» آخر أبحاث علاج السكر:
آخر أبحاث علاج السكر
من بين آخر أبحاث علاج السكر، دراسة أمريكية أجريت على عقار تجريبي محتمل لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني، الذين يمثلون النسبة الأكبر من مرضى السكر.
ولقد أثبت العقار الأمريكي الذي يعتبر آخر أبحاث علاج السكر قدرته في علاج المرض المزمن، ولكن كيف يحدث ذلك؟
تفاصيل آخر أبحاث علاج السكر
كشف باحثون عن أن الدراسات ما قبل السريرية التي تجرى في المختبر على العقار الأمريكي، الذي جاء نتاجا لـ آخر أبحاث علاج السكر، أشارت إلى أن له فضلا كبيرا في عملية التمثيل الغذائي المرتبطة بمرض السكر، كما تبين أنه يؤثر على إشارات الأنسولين في خلايا الجسم المختلفة، من خلال نشاط البروتين «سويل 1»، الذي يساعد أيضا في إفراز الأنسولين الطبيعي من البنكرياس.
وقد اتجه العلماء في إجراء آخر أبحاث علاج السكر إلى محاولة علاج القصور الذي يشهده البروتين «سويل 1» في جسم المريض بفعل إصابته بمرض السكر من النوع الثاني، وعلاج ذلك بمجموعة من الأدوية، ومن ثم ينعكس ذلك على مستويات السكر في الدم التي تكون حينها تحت السيطرة.
وطور فريق من العلماء والأطباء الذين يعملون على آخر أبحاث علاج السكر جزيئا يسمى «إس إن-401»، لزيادة تعبير البروتين «سويل 1»، والذي بدوره يعيد تصحيح وظيفة التمثيل الغذائي لدى مصابي السكر.
وأجرى العلماء تجارب عدة على الحيوانات، للكشف عن مدى صحة الاتجاه الذي تسلكه آخر أبحاث علاج السكر، فوجدوا أن «إس إن-401» لعب دورا مهما في تحسين التمثيل الغذائي، إذ زاد من إفراز الأنسولين، وزاد من حساسيته، وأعاد مستويات السكر في الدم إلى نسبها الطبيعية، والأهم من كل هذا أنه لم يخفض مستويات السكر أو الجلوكوز في الدم حينما كانت في معدلاتها الطبيعية.
آخر أبحاث علاج السكر بالخلايا الجذعية
من بين آخر أبحاث علاج السكر، العلاج بالخلايا الجذعية، حيث تقوم فكرته على حقن جسم مريض السكر بالخلايا الجذعية، التي بدورها تساهم في إنتاج الأنسولين اللازم لضبط مستوى السكر في الدم، وتعويض ما فقده الجسم نتيجة لتلف البنكرياس.
ورغم ما تم إعلانه من جانب الأطباء بشأن آخر أبحاث علاج السكر، أنهم نحجوا في علاج مريض بالسكر من النوع الأول بالخلايا الجذعية، التي منحت جسمه القدرة على التحكم تلقائيا في مستويات السكر بالدم، إلا أنهم أكدوا أن العلاج يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، للتأكد أكثر من فاعليته ومدى أمانه على المرضى، وما إذا كانت تلك الخلايا ستستمر طوال العمر مع المريض أم أنه سيحتاج إلى تكرار العلاج مرات أخرى، وقد تستغرق تلك الأبحاث نحو 5 سنوات.
آخر أبحاث علاج السكر باستهداف الجهاز المناعي
من بين آخر أبحاث علاج السكر، ما كشفت عنه دراسة حديثة، أن أطباء استخدموا العلاج المناعي لعلاج مرضى السكر، فوجد أنه من الممكن أن يكون فعالا مع نصف مصابي النوع الأول من السكر، وهو ما يفتح باب الأمل واسعا أمام استكمال البحث في هذا الشأن، والتوصل إلى علاج لمرض السكر.
وتشير آخر أبحاث علاج السكر إلى أن العلاج المناعي يمنح الجسم القدرة على إنتاج الأنسولين، ويمكنه من التحكم في مستوى السكر بالدم، إذ إن حقن البروتين «GAD» في العقد الليمفاوية لمريض السكر، يمكن أن يحقق نتائج إيجابية لدى بعض الأشخاص الذين لديهم أنواع معينة من مستضدات الكريات البيضاء البشرية «HLA».
وبنيت فكرة هذا النوع من العلاج على استهداف الجهاز المناعي للمريض، لمنع مزيد من التلف من أن يلحق بالبنكرياس، بعدما لوحظ أن الجهاز المناعي لمرضى السكر من النوع الأول يهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين، وبالتالي تقل قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر بالدم، مما يستلزم حصول المريض على الأنسولين الصناعي مدى الحياة.
آخر أبحاث علاج السكر بزراعة جزر البنكرياس
تتحكم جزر البنكرياس في إنتاج الأنسولين، وفي حالة الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، يتعرض الجهاز المناعي لهجوم، ينتهي بتدمير تلك الخلايا المنتجة للأنسولين، لذا فكر الأطباء في إمكانية زراعة جزر البنكرياس ضمن آخر أبحاث علاج السكر،لكن عمليات الزرع واجهت العديد من المشكلات إذ ترفض الخلايا المناعية التي تسمى الخلايا التائية الأنسجة الغريبة التي يتم زراعتها في جسم الإنسان، مما دفع الأطباء إلى محاولة توفير بيئة هندسية لها باستخدام مواد حيوية تضمن بقاءها وتساعد في تحسين وظيفتها، مع استخدام عقار راباميسين «Rapamycin»، في محاولة لقمع الاستجابات المناعية، كما تم تصميم جسيمات نانوية لزيادة القدرة على التحكم في التثبيط المناعي.