تخفض الإصابة بـ الإنفلوانزا 100 مرة.. طبيب يكشف فائدة مذهلة لارتداء الكمامة
مع دخول فصل الشتاء، تشيع بين الناس الإصابة بـ الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، وهي عدوى فيروسية، يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم.
وللوقاية من الإصابة بـ الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، يحرص الكثير من الناس على تناول بعض الأدوية، بينما يحرص آخرون على رفع كفاءة الجهاز المناعي للجسم من خلال تناول أكلات ومشروبات معينة، تساعد في تعزيز منعة الجسم، وبالتالي تعظيم قدرته على مواجهة الأمراض.
وبينما يعتاد بعض الناس على تلقي لقاح الإنفلوانزا الموسمية كلما اقترب فصل الشتاء للوقاية من الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، إلا أن هناك طرق وإجراءات أخرى ينصح الأطباء باتباعها من أجل الوقاية، ليس من الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد فقط، وإنما من الكثير من الأمراض أيضا.
ارتداء الكمامة
ومن بين أهم الإجراءات الموصى باتباعها ارتداء الكمامات، إذ بدأت الكمامات في الانتشار على نطاق أوسع مما كانت عليه منذ بداية جائحة كورونا، وتفشيها في مختلف بلدان العالم، في موجات متتالية ومتعاقبة، أدت إلى إصابة ووفاة ملايين من الناس.
لكن ما أهمية الكمامة لمنع الإصابة بـ الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد؟
الكمامة تقي من الإنفلوانزا ونزلات البرد
تعد الكمامة مهمة وضرورية إلى درجة كبيرة للوقاية من الكثير من الأمراض.
ووفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم فيما نقله عن موقع لينتا. رو، قال الدكتور فلاديمير بوليبوك، أخصائي أمراض المناعة والحساسية، إنه إذا ارتدى الناس جميعا الكمامات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع وخفض الإصابة بـ الإنفلونزا ونزلات البرد 100 مرة.
وأضاف أخصائي أمراض المناعة والحساسية أن الشخص إن كان يتمتع بصحة جيدة وغير مطعم بـ لقاح الإنفلوانزا الموسمية، فإن ارتداء الكمامة سيخفض احتمال إصابته بالعدوى بحوالي 20 مرة.
وتابع أنه إن كان هناك شخص مصاب بالإنفلونزا لكنه يرتدي الكمامة، فإن احتمال انتقال العدوى منه إلى الآخرين تنخفض بمقدار 5 مرات.
وأشار أخصائي أمراض المناعة والحساسية إلى أنه «في حال كانت أنوف المصابين والأصحاء مسدودة، فإن احتمال انتقال العدوى ينخفض 100 مرة»، أي أن العدوى لن تنتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، لذلك ينصح بارتداء الكمامات.
