طبيب نفسي: العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بالتوحد.. و6 خطوات للتعامل مع المصابين
يظهر مرض التوحد في سن صغيرة، ويطرأ على الطفل قبل بلوغه العام الثالث، وتختلف أعراض مرض التوحد من حالة إلى آخرى، ومرض التوحد بشكل عام هو اضطرابات يؤثر على الطفل ويجعله غير قادر على الاتصال مع الآخرين.
ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية التفاصيل الكاملة حول أسباب مرض التوحد، وكيفية التعامل مع الطفل المصاب.
مرض التوحد وراثي ويؤثر سلبا على دماغ الأطفال
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ صحة 24، إن مرض التوحد هو سبب وراثي، ويؤثر سلبا على دماغ الأطفال، فضلا عن إصابة الأم بالحصبة الألمانية التي تجعل طفلها يتعرض للإصابة عند الولادة.
وأكد أن الأسباب الوراثية لها دور كبير في إصابة الطفل بالتوحد، مشيرا إلى أن السبب الوراثي يؤثر سلبا على دماغ الطفل، فضلا عن الحالة الذاتوية التي تخلف من طفل لآخر حسب شدتها.
وأوضح أن السبب وراء مرض التوحد هو إصابة الأم بالحصبة الألمانية، حيث تضغف مناعتها وبالتالي تؤثر سلبا على جنينها، عن طريق تناول الأطعمة السريعة واللحوم المصنعة، كاشفا أن هناك أسباب بيئية ولكن نسبة الإصابة به غير كبيرة
وقال إن الأدوية التي تتناولها الأمهات أثناء الحمل والرضاعة والظروف النفسية تمر بها في فترة الحمل، قد تؤثر سلبا على الطفل ويُصاب بالتوحد.
وأوضح أن الخطوات التي يتم اتخاذها لتوجيه الطفل منذ الصغر أفضل له ويتم اكتشاف موهبته سريعا حيث أنه لديه قدره على الإبداع ولديه قدرات عالية من الاستيعاب وتأهيل نفسه للأفضل.
وأشار إلى أن مرض التوحد إذا تم استيعابه بشكل صحيح يمكن أن يصبح الشخص المتوحد ذات خبرات عالية وقدرات فائقة خاصة.
خطوات للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
1- اتبعي سياسة الصبر في تصرفاتك مع صغيرك المصاب بالتوحد.
2 - علمي طفلك التعبير عن الغضب لكي لا يكون عدوانيا.
3- لا تأخذي مشاعر طفلك على محمل الجد وحاولي التعبير بطريقة يفهمها وتقبلي ردود أفعاله.
4- لا تدعي مشاعر طفلك تتأذى وتقبلي ردوده وتعبيرات وجهه.
5- كوني إجابية وكريمة وحسنة السلوك وكافئية
6- عانقيه وكوني حنونة معه وتحدثي معه وحاولي إيصال له المعلومات بشكل بسيط.
