استشاري يحدد 6 إجراءات للتعامل مع الطفل المصاب بكورونا
تحدث الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح، عن ضرورة تلقي الأطفال لقاح كورونا، قائلًا: إنه من المهم حماية الأطفال بلقاح كورونا، وإتاحة الفرص لهم ما دام عمرهم يسمح بذلك، أي من الفئة المسموح لها بأخذ اللقاح، لأن الأطفال جزء مهم من المجتمع، وحمايتهم من الأمراض المعدية بصفة عامة شيء مهم جدا، وحمايتهم من الـ كورونا تأتي في أولويات حمياتهم من شر الإصابة، إذ إنه من الممكن أن تترتب عليها مخاطر أخرى بالإضافة إلى أن الأطفال من الممكن أن يمثلوا مصدرا للإصابة بالعدوى للمحاطين بهم.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بفيروس كورونا
وعن طرق التعامل مع الطفل المصاب بفيروس كورونا، أكد مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، أن الطفل المصاب بكورونا تُتبَّع معه نفس الإجراءات التي يتم اتباعها مع الكبار، ولكن بمزيد من الاهتمام وينصح بـ:
1. عزل الطفل.
2. ضرورة اللجوء إلى الطبيب المتخصص لوصف العلاج المناسب لدرجة التعب.
3. الالتزام بالأدوية والعلاج بصفة عامة.
4. التزام محيط الطفل بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتعارف عليها.
5. تلقي كمية كافية من السوائل.
6. الحصول على التغذية المتوازنة.
فرق بين المصل واللقاح
وقال الدكتور مصطفي المحمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، إن هناك فرقًا بين المصل واللقاح، موضحًا أن اللقاح يتم تجهيزه من خلال استخدام مسبب المرض أو جزء منه ومعالجته بطريقة معينة، واستخدامها في تحفيز جهاز المناعة لإحداث استجابة مناعية في مواجهة مرض معين، ليحقق الوقاية من هذا المرض إذا تعرض له الشخص فيما بعد، ويستخدم في الأغراض الوقائية، ويبدأ مفعوله بعد 10 أو 15 يومًا من موعد أخذه، بينما المصل عبارة عن أجسام مضادة يتم تحضيرها والحفاظ عليها لحين الاحتياج إليها، ويُستخدم في الأغراض العلاجية، ويبدأ مفعوله حال استخدامه.
هل يمكن استخدام اللقاح والمصل في وقت واحد؟
وأكد الدكتور مصطفى المحمدي، على أن هناك بعض الحالات التي يتم فيها استخدام اللقاح والمصل في وقت واحد، وذلك عند الاحتياج إلى المفعول السريع للأجسام المضادة الممثلة في المصل والمفعول طويل المدى الممثل في اللقاح.
