الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

استشاري أمراض ذكورة يوضح تقنيات زراعة دعامات الانتصاب للحفاظ على النسيج الكهفي

السبت 07/يناير/2023 - 11:45 م
علاج النسيج الكهفي
علاج النسيج الكهفي


قال الدكتور محمود فوزي غالي، استشاري أمراض جراحات الذكورة والعقم، إن النسيج الكهفي هو المسؤول عن الانتصاب عند الرجل، ويسمى النسيج الكهفي لأنه يشبه الكهف ويمتلئ بالدم، لافتا إلى أن امتلاء النسيج  بالدم يؤدي إلى انتصاب جيد للرجل، ولكي يحدث الانتصاب الجيد عن طريق امتلاء الأنسجة الكهفية بالدماء لابد أن تكون الأعصاب والشرايين سليمة، ولابد ايضًا أن تكون الأوردة سليمة لكي تقوم بالغلق وحبس الدماء داخل العضو الذكري ويحدث انتصاب كافي.

وأوضح استشاري أمراض جراحات الذكورة والعقم، أن النسيج الكهفي يمكن أن يتأثر من خلال بعض الأمراض مثل السكر أو الضغط أو حدوث كدمات في العضو الذكري، أو أدوية معينة يمكن أن تؤثر على النسيج الكهفي، كما يمكن أن تكون المشكلة في الشرايين التي لا تقوم بتوصيل الدماء بصورة كافية النسيج الكهفي يتأثر مع مرور الوقت ويحدث به خلل.

تقنيات زراعة دعامات الانتصاب

 

بين الدكتور محمود فوزي، التقنيات المستحدثة في علاج ضعف الانتصاب، مشيرا إلى أن التقنيات القديمة في زراعة دعامات الانتصاب كانت تجعل المريض يعتمد كليًا على الدعامة، فلو كان المريض يعاني من درجة من درجات ضعف الانتصاب ولكن يحتفظ بجزء من الانتفاخ الطبيعي، كانت عمليات الدعامة في السابق تدمر النسيج الكهفي وتجعل المريض يعتمد فقط على الدعامة.

وتابع: التقنية الجديدة تحافظ على النسيج الكهفي، وهناك عدة فوائد للحفاظ على النسيج الكهفي، منها: أنه عندما يمتلئ النسيج الكهفي بالدماء حول الدعامة يكون شكل العضو الذكري من حيث السمك والطول طبيعي، كما أن دفئ العضو الذكري لا يكون أقل من درجة حرارة الجسم، ولكن يكون في نفس درجة حرارة الجسم مما يجعل الجماع في صورة طبيعية جدا.

 

 

علاج النسيج الكهفي

 

وأوضح الدكتور محمود غالي، علاج النسيج الكهفي، مبينا أن: 
1. حالات الضعف الجنسي تبدأ أولا بالعلاج، لأنه يوجد الكثير من الحالات التي يمكن أن تستجيب للعلاج.
2. يتم استخدام الدعامة للحالات الغير مستجيبة للعلاج الدوائي.
3. لو وجدت مشكلة في النسيج الكهفي يتم الحفاظ عليه أيضا، لأن الحفاظ على النسيج وعلي الشريان المغذي له يضمن وصول أي أدوية إلى النسيج الكهفي.
4. الأدوية التي نعطيها للمريض بعد الجراحة لضمان عدم حدوث مضاعفات، اذا كان النسيج الكهفي غير سليم والشريان الكهفي غير موجود بسبب التقنيات القديمة لا تصل الأدوية التي يأخذها المريض بعد الجراحة حول الدعامة وبالتالي تزداد نسبة الأخطار والالتهابات والمشاكل.
5. الحفاظ على النسيج الكهفي والشريان الكهفي يضمن وصول أي أدوية إلى مجال الدعامة مما يقلل من نسبة حدوث أي التهابات وتصبح الجراحة أكثر أمانا بالنسبة للرجل.