أسباب التوكوفوبيا.. لماذا تخشى السيدات من الولادة؟
كثير من الناس، وخصوصا السيدات، يعانون من التوكوفوبيا، لا سيما مع اقتراب موعد الولادة، إذ تتخوف بعضهن من تلك الخطوة التي تقدم عليها، وخصوصا إن كانت الولادة الأولى لها.
وهناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى إصابة السيدات الحوامل بـ التوكوفوبيا، الأمر الذي يستدعي ضرورة التدخل لإدارة الخوف أو القلق الذي ينتابهن بشأن الولادة.
التوكوفوبيا Tokophobia
وقبل أن نستعرض أسباب الإصابة بترهاب التوكوفوبيا، يتساءل الكثيرون ما هو التوكوفوبيا؟
التوكوفوبيا يعد واحدا من أشكال رهاب الخوف، وهو حالة تصيب مئات النساء حول العالم،إذ ينتابهن شعور بالخوف والقلق من الولادة، وفقا لصحيفة ذي صن البريطانية.
إجمالا، يمكن القول إن التوكوفوبيا هو شعور بالقلق والخوف الشديد من المرض، بحيث تزداد الرهبة عن الحدود الطبيعية التي يمكن إدارتها والسيطرة عليها.
أسباب التوكوفوبيا
وفقا للصحيفة البريطانية، اقترح الباحثون عددا من التفسيرات لتفسير تطور التوكوفوبيا، ووجدوا أن الأسباب الجسدية والنفسية للتوكوفوبيا تختلف من شخص إلى آخر.
وتشمل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة برهاب التوكوفوبيا ما يلي:
- فقدان الخصوصية والكرامة والسيطرة.
- تاريخ من الاعتداء الجنسي.
- الخوف من الأذى.
- تقدير منخفض.
- وجود اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
- اكتئاب ما قبل الولادة.
- صدمة من ولادة سابقة.
- سماع أو تجربة قصص المواليد الصادمة لأشخاص آخرين.
- مشكلات لدى السيدات تتعلق بأمراض النساء.
كيفية التعامل مع التوكوفوبيا
غالبًا ما توصف للنساء المصابات بـ التوكوفوبيا مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق.
تظهر الأبحاث أنه يمكن تقليل المخاوف بدعم نفسي وعاطفي محدد أثناء الحمل.
يُوصَى أيضا بالعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، وإعادة معالجة إزالة حساسية حركة العين (EMDR).
ومن الممكن أن يساعد الخضوع للعلاج المعرفي السلوكي على تحديد جوانب الولادة التي تغذي الرهاب، كما يمكن أيضا تعلم طرق التأقلم الصحية من خلال العمل مع أخصائي الصحة العقلية.
ويمكن أن تشمل العلاجات الأخرى علاج صدمة الولادة وأنشطة الحد من التوتر مثل اليوجا أو التأمل.
ومن الضرورة بمكان في حالة زيادة القلق أو زيادة رهاب التوكوفوبيا، أن تعرض الحالة على الطبيب المختص، حتى يمكن السيطة على نوبات القلق المتعلق بالولادة.