متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟.. تأثيراته الشائعة تزول سريعًا
للعلاج الكيماوي دور مهم فى القضاء على السرطان، ولكن دائمًا يسأل البعض سواء من مرضى السرطان أو ذويهم، متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟
وعن متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين، أن أعراض العلاج الكيماوي عادة ما تتحسن بعد عدة جرعات منه، وقد يستغرق الأمر من ستة إلى اثني عشر شهرًا حتى تتحسن تلك الأعراض بعد انتهاء فترة العلاج الكيماوي، ويمكن أن تكون هناك آثار جانبية دائمة.
كما أنه من طبيعة العلاج الكيماوي أنه يقضي على الخلايا السرطانية الضارة، ولكنه يقضي أيضًا على كثير من الخلايا النافعة أملا في الحفاظ على باقي الجسد من الهلاك، بالإضافة أنه لا يتم اللجوء إليه إلا بعد فشل كل المحاولات الدوائية أو الجراحية الأخرى.
ماذا يحدث لمريض السرطان بعد جلسة الكيماوي؟
ولمعرفة ماذا يحدث لمريض السرطان بعد جلسة الكيماوي؟، فيمكن للأدوية المختلفة للسرطان أن تسبب آثارًا جانبية مختلفة، كما تختلف تجربة كل شخص عن الآخر، وقد لا يعاني الأشخاص من نفس الآثار الجانبية حتى عند تناول نفس الدواء.
وينتج تساقط الشعر لدى مرضى السرطان، نتيجة بعض أنواع العلاج الكيماوي، وليس كلها، فقد يتساقط شعر المريض على جسمهِ قليلًا في كل مرة أو على هيئة كتل كبيرة، وعادة ما يبدأ تساقط الشعر بعد الأسابيع العديدة الأولى من العلاج الكيماوي.
وفي هذا الإطار، يقول الدكتور حسام الأشطوخي، أخصائي الأورام: إن أنواع العلاج الكيماوي ليس بالضرورة ان تؤدي جميعها الى سقوط الشعر، ومع التطور الحديث في العلاجات التدعيمية لمريض السرطان توفر جهاز يمنع تساقط الشعر، يتم من خلاله حماية مريض السرطان من تأثير العلاج الكيماوي ومنع تساقط الشعر.
ويشير إلى أن مريض السرطان عقب جلسة الكيماوي يشعر بالإعياء والتعب أو الإرهاق حتى لو حصل على قسط كافٍ من النوم؛ لأن ذلك هو التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا للعلاج الكيماوي.
هل العلاج الكيماوي مؤلم؟
وللإجابة عن سؤال هل العلاج الكيماوي مؤلم؟، يؤكد أخصائي الأورام أن العلاج الكيماوي يسبب ألما في بعض الأحيان يمكن أن يشمل الأمور التالية:
- الشعور بالصداع.
- الإحساس بألم عضلي.
- الشعور بآلام في المعدة.
- كما يشعر المريض أيضًا بألم ناتج عن تلف الأعصاب، مثل: الحرق أو التنميل أو آلام النيران، عادةً في أصابع اليدين والقدمين.
وتتحسن معظم أنواع الألم المرتبطة بالعلاج الكيماوي أو تختفي باختلاف أنواع العلاج، ومع ذلك، غالبًا ما يزداد تلف الأعصاب سوءًا مع كل جرعة.
وفي بعض الأحيان يجب إيقاف الدواء الذي يسبب تلف الأعصاب، وقد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتحسن تلف الأعصاب الناتج عن العلاج الكيميائي أو يزول تماما.
ويمكن أن تكون هناك أسبابًا أخرى للألم غير العلاج الكيميائي نفسه.
وإذا كان هذا الألم متعلقًا بالعلاج الكيماوي، فيمكن للأطباء معالجته عن طريق:
- إعطاء الأدوية المسكنة للألم.
- حجب إشارات الألم من الأعصاب إلى الدماغ بعلاجات العمود الفقري أو الكتل العصبية.
- تعديل جرعة الدواء من أنواع معينة.
الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي
ينتج عن العلاج الكيماوي، بعض الآثار الجانبية، بخلاف سقوط الشعر، والشعور بالأم كما سبق وذكرنا أعلاه، ومن ابرز هذه الآثار وفقا لما برأه الأطباء المتخصصون، ما يلي:
تقرحات الفم والحلق
يمكن أن يؤدي العلاج الكيماوي إلى إتلاف الخلايا الموجودة داخل الفم والحلق، ويسبب هذا تقرحات مؤلمة في تلك المناطق، وعادة ما تحدث تقرحات الفم بعد خمسة إلى اربعة عشر يوما من العلاج.
كما أنه يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على نظافة فمكِ وأسنانكِ إلى تقليل خطر الإصابة بتقرحات الفم، وعادة ما تختفي تقرحات الفم تمامًا عند إنتهاء العلاج الكيماوي.
الإسهال أو الإمساك
قد يتسبب العلاج الكيماوي في بعض الأحيان في حدوث الإسهال أو الإمساك، وهو ما يزول مع انتهاء مدة العلاج الكيماوي.
التقيؤ والغثيان
يسبب العلاج الكيماوي للمريض الشعور بالغثيان وقيء، ولكن هناك بعض الأدوية التي تُعطى للمريض قبل وبعد كل جرعة من العلاج الكيميائي، يمكن أن تمنع الغثيان والقيء.