طبيبة تقدم 5 نصائح للاستيقاظ صباحا بهمة ونشاط

كثير من الناس يستيقظ صباحا وقد أعياه التعب وتملكه الإرهاق، على الرغم من أن العكس هو المفترض أن يكون صحيحا، لا سيما بعد الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.

ويعد الاستيقاظ بهمة ونشاط واحدا من الأهداف التي نسعى إليها جميعا، إذ إنه في حالة استيقاظنا متعبين ومنهكين يؤثر سلبا على حياتنا اليومية، بما في ذلك أعمالنا.

وفي ضوء هذا، قدمت الدكتورة سو بيكوك، استشارية علم النفس الصحي، مجموعة من النصائح التي يمكنها أن تساعد في الاستيقاظ بهمة ونشاط، كما نوهت بخطأ يمكن تعديله بسهولة حتى لا يسبب التعب والإجهاد بعد الاستيقاظ، وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم، فيما نقله عن صحيفة إكسبريس.

تجنب الغفوة

أول النصائح التي قدمتها الدكتورة سو بيكوك تجنب استخدام زر الغفوة الخاص بالمنبه، فقالت: «عندما نكون مجبرين على الاستيقاظ على وقع جرس إنذار المنبه، تكون أدمغتنا أساسا في حالة ما بين عدم اليقظة الكاملة، وعدم النوم تماما».

وأوضحت استشارية علم النفس الصحي أن « هذا الأمر ينتج عنه الشعور بالدوار والإرهاق الذي يمكن أن يستمر من بضع دقائق إلى ساعات عدة، فيما يعرف باسم خمول النوم».

وأضافت الدكتورة بيكوك أن «الضغط على زر الغفوة عند كل إنذار إيقاظ يمكن أن يزيد من حدة مستويات التعب لدينا»، مشيرة إلى تقليل مخاطر الترنح في الصباح، يتطلب الكف عن استخدام زر الغفوة (snooze button).

ونصحت استشارية علم النفس الصحي بضرورة «تجنب وضع المنبه على وضع الغفوة، والنهوض من السرير بمجرد الاستيقاظ»، وقالت إنه «في النهاية، سيدرب الإنسان نفسه على النهوض من السرير على الفور».

التعرض للضوء

نصيحة أخرى قدمتها الدكتورة سو بيكوك، بخصوص التعرض للضوء، فقالت إن ترك الضوء يدخل إلى الغرفة في الصباح، كلما كان ذلك ممكنا، أمر مفيد جدا.

وأضافت أن «الغرف المظلمة والمعتمة تدعو للنوم، لكنها تمثل مشكلة إذا كان الواحد منا يكافح من أجل النهوض من السرير في الظلام».

وتابعت استشارية علم النفس الصحي أنه «بمجرد الاستيقاظ، يجب أن يقوم كل منا بتشغيل المصابيح أو فتح الستائر للسماح للضوء بدخول الغرفة، ويمكن أن يساعد ذلك على الشعور بمزيد من اليقظة والاستيقاظ».

فيتامين (د)

وقالت الدكتورة سو بيكوك إن هناك نصائح أخرى للشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ في الصباح، من بينها تناول مكملات فيتامين (د) اليومية، إذ يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لدى الشخص.

ممارسة التمارين الرياضية

وأشارت إلى أن من المفيد أيضا الالتزام بروتين التمارين، والذي يمكن أن يشمل المشي في الخارج، ما قد يحسن نوعية النوم.

واوضحت أنه في حال الحصول على نوم أفضل، يتم تعزيز احتمالية الاستيقاظ والشعور بالانتعاش.

تجنب الشاشات قبل النوم

أما النصيحة الأخيرة التي قدمتها استشارية علم النفس الصحي فتتمثل في تقليل وقت الشاشة قبل النوم، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة يمكن أن يؤثر على دورة النوم والاستيقاظ لدينا.

وأضافت ان «من المهم أن يحاول كل منا تجنب استخدام أجهزته لمدة ساعة على الأقل قبل الذهاب إلى الفراش، فهذا من شانه أن يساعد على النوم بشكل أفضل لفترة أطول، ومن ثم سنشعر بمزيد من الانتعاش عند الاستيقاظ في الصباح».