أسباب رائحة المهبل الكريهة.. وطرق الوقاية والحد من المخاطر
رائحة المهبل الخفيفة أمر طبيعي ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق، ولكن المهبل ذو الرائحة الكريهة يمكن أن يكون منعطفًا كبيرًا لمرض ما، أو يمكن أن لا يعني شيئًا أكثر من مجرد تنبيه للنظافة.
ويمكن أن تؤدي العديد من المشكلات الصحية إلى إحداث تغييرات في الأعضاء التناسلية، ولهذا السبب يجب أخذ أي أعراض ملحوظة في الاعتبار، وفي السطورالتالية إليكم أسباب رائحة المهبل الكريهة وطرق الوقاية من المخاطر، وفقا لما كشفته مايو كلينيك.
أسباب رائحة المهبل الكريهة.. الإصابة بالالتهاب
السبب الأكثر شيوعًا لرائحة المهبل الكريهة هو التهاب المهبل، ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل الإفرازات والحكة والألم، ويحدث هذا بسبب تغيير في توازن البكتيريا المهبلية أو العدوى، كما يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، مما قد يؤدي إلى التهاب المهبل.
التهاب المهبل البكتيري (BV)
التهاب المهبل الجرثومي هو عدوى تحدث بسبب فرط نمو البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، ويؤدي هذا التوتر في التوازن الطبيعي للمهبل إلى حدوث التهاب يؤدي إلى ظهور أعراض مثل ألم المهبل أو الحكة أو الحرقان مع إفرازات بيضاء أو رمادية رقيقة ورائحة قوية تشبه رائحة السمك، خاصة بعد ممارسة العلاقة.
داء المشعرات
وفقًا لمايو كلينك، فإن داء المشعرات هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI) تسببها الطفيليات، وتعاني النساء المصابات بهذه العدوى من أعراض متنوعة منها إفرازات مهبلية كريهة الرائحة وحكة في الأعضاء التناسلية والتبول المؤلم، وذلك بحسب الجسم الصحي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
لتأكيد تشخيصك، يجب أن تفحص جميع أعراض العدوى المهبلية الشائعة الأخرى التي قد تصاحب الرائحة الكريهة، يتضمن ذلك إفرازات مهبلية بيضاء رمادية أو صفراء مخضرة أو بيضاء، مما يؤدي إلى الحكة والتهيج، وقد تشعر أيضًا برائحة مريبة بعد العلاقة أو إحساس حارق أثناء التبول، وإذا واجهت أيًا من هذه الأعراض أو جميعها، فتأكدي من زيارة الطبيب.
كيف التقليل من المخاطر؟
بينما يمكن لأي فتاة أن تصاب بالتهاب المهبل الجرثومي أو داء المشعرات، يمكن الوقاية منه بالعادات الصحية، وتشمل هذه:
- ممارسة النظافة الجنسية الجيدة
- ارتداء ملابس داخلية قطنية غير ضيقة للغاية
- الإكثار من شرب الماء
