استشارية طب نفسي توضح الفرق بين نوبات واضطراب الهلع
كشفت الدكتورة نجلاء عدلي، استشاري الطب النفسي، الفرق بين نوبات واضطراب الهلع، وأسباب وأعراض الإصابة، موضحة أن الكثير يصاب أو يتعرض لـ نوبات أو اضطرابات الهلع خلال حياته، مضيفا: أن نوبات الهلع تحدث مرة أو اثنين في الحياة، أما اضطراب الهلع فيتكرر أكثر من مرة خلال فترات طويلة.
وأوضحت استشاري الطب النفسي، أن نسبة الهلع تكون من 1.5% إلى 3.5% من المجتمع، ويحدث في سن ما بين 17 إلى 35 سنة.
أعراض الهلع
وأشارت الدكتورة نجلاء عدلي، إلى أعراض الهلع، كالآتي:
- ضربات قلب سريعة
- عرق
- تنميل في الاطراف
- صعوبة في التنفس
- اختناق
- دوار وغثيان
وذكرت الدكتورة نجلاء عدلي، أن أعراض الهلع تستمر من 5 إلى 20 دقيقة، قد يشك الشخص أن الأعراض هي أعراض نوبة قلبية أو ذبحة صدرية، لافتة إلى أن هذه الأعراض غير متوقعة وقد تحدث في أي وقت.
أسباب الهلع
أسباب اضطراب أو نوبات الهلع غير المعروف، ولكن قد تلعب بعض العوامل دورًا، والتي منها: الجينات الوراثية، والإجهاد الشديد، ومزاج أكثر حساسية للإجهاد أو عرضة للمشاعر السلبية، وبعض التغييرات في طريقة عمل أجزاء من الدماغ.
علاج نوبات الهلع
كشفت الدكتورة نجلاء عدلي، استشاري الطب النفسي أن علاج الهلع عبارة عن أدوية علاجية توصف بمعرفة طبيب متخصص، بالإضافة إلى بعض الإرشادات التي يحددها الطبيب للمريض للسيطرة على حالات الهلع التي قد تحدث.
مضاعفات اضطراب الهلع
إهمال علاج نوبات أو اضطراب الهلع، قد يتسبب في مضاعفات تصيب المريض، فمن الممكن أن تتأثر الحياة اليومية للشخص نتيجة الخوف من نوبات الهلع المفاجئة، كما تتضمن المضاعفات التي تسببها نوبات الهلع:
- الإصابة بـ أنواع من الخوف مثل الخوف من القيادة أو مغادرة المنزل.
- الإفراط في الرعاية الطبية المتكررة للمخاوف الصحية والحالات المرضية الأخرى.
- تجنب المواقف والحياة الاجتماعية
- وجود مشكلات في العمل أو بالدراسة.
- الإصابة بـ الاكتئاب أو اضطرابات القلق أو اضطرابات نفسية أخرى.
- زيادة مخاطر الإقدام على الانتحار أو الأفكار الانتحارية.
- إدمان المواد المخدرة الأخرى.
