ما هو علاج الخوف الشديد؟.. ناقش المشكلة مع طبيبك
ما هو علاج الخوف الشديد؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص الذين قد يتعرضون لنوبة الهلع أو الخلعة، هي عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد، الذي يحفز ردود فعل الجسم الشديدة، فيما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف، إذ يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة للغاية.
ما هو علاج الخوف الشديد؟
وللإجابة عن سؤال ما هو علاج الخوف الشديد؟، يقول الدكتور حدو هشام، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الكبد والمعدة: إن الشعور بالخوف الشديد والفزع والصدمة يسبب الكثير من الألم والقلق والتوتر للشخص، وقد يتطور من حالة نفسية ليصبح مرضًا عضويًا؛ نتيجة الخوف الشديد الذي يكبته المصاب بالحالة، وهي حالة قد تصيب أي شخص في أي عمر، وقد تتعدد الأسباب لتكون نتيجة لتعرض الشخص للتعنيف الشديد، أو الخوف من حالات معينة.
جدير بالذكر أن الكثيرين يصابون بنوبة الهلع مرة أو مرتين فقط طوال حياتهم، وتزول المشكلة، ربما عند انتهاء موقف عصيب.
ويؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه بالرغم أن نوبات الهلع نفسها لا تهدد الحياة، إلا أنها قد تكون مخيفة ومؤثرة في جودة ونوعية حياتك بشكل كبير، لكن عند تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح ستكون النتيجة الشفاء.
ويعد أهم عامل للوقاية والعلاج من نوبة الهلع أو الخوف الشديد هو العامل النفسي وذلك عن طريق اتباع الأساليب التالية:
- عليك بتجنب الضغوط النفسية.
- ولا تكبت المخاوف والمشاعر السلبية وناقشها مع المقربين أو مع طبيبك لحلها.
- كما عليك أيضًا بملىء وقت الفراغ بالنشاطات والأمور التي تحبها.
- واحرص على الخروج في عطلة ترفيهية بين فترات العمل الطويل للترفيه عن النفس.
- وقد يلجأ الطبيب المعالج إلى الدواء؛ لتجنب حدوث هذه النوبات وفق ما يراه مناسبًا لحالة المريض.
أسباب الخوف
وعن أسباب الخوف، فلم يتم التوصل بعد إلى أسباب حدوث نوبات الهلع أو اضطراب الهلع والخوف، ولكن قد يكون للعوامل التالية دور في الحالة:
- عوامل وراثية.
- أونتيجة التعرض لضغط نفسي شديد.
- أو أن يكون المزاج متوتر أو عرضة للمشاعر السلبية.
- أو نتيجة حدوث تغييرات محددة في طريقة أداء بعض أجزاء المخ لوظائفها.
متى تحدث نوبات الخوف الشديد؟
وعن متى تحدث نوبات الخوف الشديد؟، يؤكد الأطباء النفسيون المتخصصون أن نوبات الهلع غالًبا ما تحدث فجأةً، ودون مقدمات. وقد تصيبك في أي وقت، أو في أثناء قيادتك السيارة، أو في الشارع، أو خلال النومٍ العميقٍ، أو في العمل، وقد تصيبك إذًا في ظروفٍ معينةٍ أو قد يتكرر حدوثها دائمًا.
أعراض الخوف الداخلي
وعن أعراض الخوف الداخلي، فغالبًا ما تشمل نوبات الهلع والخوف الأعراض التالية:
- الإحساس بالخطر والتهديد.
- أو الخوف من الموت أو فقدان السيطرة.
- مع تسارع ضربات القلب وزيادة قوتها.
- وزيادة نسبة التعرق.
- مع الشعور بالارتجاف أو الرعشة.
- أو صعوبة في التنفس.
- وأحيانا يكن هناك شعور بالاختناق.
- مع الإحساس بالقشعريرة.
- بجانب الشعور بالغثيان.
- والتعرض لتشنجات البطن.
- فضلا عن الشعور بألم في الصدر.
- والاحساس بالصداع.
- وكذلك يعاني الشخص من الدوخة أو الدوار.
- وأحيانًا يتعرض لفقدان الوعي.
- مع الشعور بالتنميل.
- وكذلك يعاني المريض من فقدان الصلة بالواقع.
