التضخم القولوني عند الأطفال.. طبيب: الأعراض تظهر عند الولادة.. والتدخل الجراحي لازم
تحدث الدكتور محمد خليفة، أستاذ جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق، عن التضخم القولوني الخلقي لدى الأطفال، موضحًا أن الطفل في هذه الحالة يكون أكثر عرضة للالتهابات القولونية المتكررة والتي تجعل الطفل يعاني من:
• إسهال شديد.
• انتفاخات شديدة في البطن.
• قيء متكرر.
• ارتفاع درجة الحرارة.
أسباب التضخم القولوني
وذكر أستاذ جراحة الأطفال، أن سبب التضخم في القولون يرج إلى نقص في الخلايا العصبية المغذية للقولون التي تساعد على انبساط عضلة القولون لذلك يحدث تقلص في الجزء الموجود به عيب خلقي في القولون، وبالتالي لا يستطيع الطفل التبرز بشكل طبيعي وتختزن الفضلات في الجزء السليم من القولون، ويحدث تضخم تدريجي.
أعراض التضخم القولوني
وأوضح محمد خليفة، أن أعراض تضخم القولون تبدأ عند الأطفال منذ الولادة، وفي حالة ظهور أحد الأعراض التالية يزيد الشك بوجود المرض، وهذه الأعراض تكون عبارة عن:
1. عدم القدرة على التبرز بشكل طبيعي وخاصة في أول 48 إلى 72 ساعة من الولادة.
2. المعاناة من الإمساك المزمن وعدم القدرة على التبرز إلى باستخدام التحاميل أو الحقن الشرجية.
3. انتفاخ متكرر للبطن.
4. حدوث قيء في بعض الأحيان.
تشخيص التضخم القولوني الخلقي
وعن كيفية تشخيص التضخم القولون الخلقي لدي الأطفال؟ أشار الدكتور محمد خليفة، إن في حالة ظهور أعراض تثير الشك بوجود المرض يتم إجراء أشعة صبغية يتم فيها حقن الصبغة من الشرج لرسم القولون لتظهر الجزء الضيق من القولون الموجود به نقص في الخلايا العصبية، مع التضخم في الجزء السليم.
واستكمل: لا تتم الاستعانة بالأشعة الصبغية فقط بل تُؤخذ عينة من المستقيم يجرى لها دراسة مجهرية لتأكد من خلو القولون من الخلايا العصبية.
التدخل الجراحي لـ التضخم القولوني
وأكد الدكتور محمد خليقة، أنه في حالة وجود عيب خلقي في القولون يلزم التدخل الجراحي، ويتم التجهيز للعملية من خلال التحضير القولوني عن طريق الغسيل القولوني للتأكد من خلو القولون من أي فضلات من الممكن أن تسبب تلوثا للعملية، وبعد ذلك يتم استئصال الجزء المعيوب من القولون الذي لا يحتوي على خلايا عصبية، ويتم سحب الجزء السليم من القولون وتوصيله مع منطقة قناة الشرج وبعد العملية يتمكن المريض من التبرز بشكل طبيعي.
