استشاري علاقات أسرية يكشف الأضرار النفسية للزواج دون علم الأسرة
تحدث الدكتور علاء رجب استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، عن المشكلات الأسرية ودعوات الزواج دون استشارة الأسرة أو الأهل، قائلا: إن كثرة المشكلات الأسرية، تكون بسبب رغبة البنت في الزواج من شخص ما، ورفض الأسرة هذا الشخص.
الأضرار النفسية للزواج دون علم الأسرة
وأضاف استشاري الصحة النفسية، خلال مداخلة تليفزيونية، أن البنت لها الحق في أن توافق على شخص، أو ترفضه، ولكن لا يحق لها أن تتزوج دون ولي، أو دون موافقة أسرتها.
ولفت الدكتور علاء رجب إلى ضرورة وضع معايير اجتماعية ونفسية، كما أن الكلام الذي يثار في الاعلام مهم جدًا، ولا بد من الحذر من كل ما يثار على المنصات الإعلامية، وضرورة الانتباه من كل شخص مسؤول عن تأثير كلمته على الشباب، وكيف يمكن أن تؤدي بمصير أحد الشباب.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حالات طلاق كل ثانية، وارتفاعا في معدل المشكلات الأسرية، مؤكدا على ضرورة تأهيل الأزواج قبل الزواج، وتكثيف دورات تأهيل الزواج، لافتا إلى أهمية رصد المشاكل النفسية والاجتماعية المترتبة على حالات الزواج غير المبارك من الأهل.
مرحلة الاستعداد النفسي للزواج:
1- التهيئة: من خلال الاستعداد العقلي لدخول عالم مختلف، ومرحلة جديدة من تحمل مسئولية أبناء وأسرة.
2- القضاء على الخوف: يعاني معظم الأشخاص المقبلون على الزواج من القلق والخوف، بدءًا من الزواج نفسه وطبيعة العلاقة والتوافق مع الزوج وحتى القدرة على تحمل مسؤوليات جديدة ولكن يمكن أن تتغلب على تلك المخاوف عن طريق:
- التخلص من التوقعات السلبية عن الزواج التي تنشأ من الاستماع إلى التجارب الشخصية للآخرين.
- الحرص على الحصول على معلومات صحيحة عن الحياة الزوجية من مصادر موثوقة.
- المعرفة بأن بناء علاقة زواج قوية يستغرق وقتًا.
