بالسليكون أم بالأنسجة الذاتية.. طبيب يوضح الطريقة الأفضل لزراعة الثدي بعد الاستئصال
قال الدكتور عماد حماد، مدرس جراحة الأورام وزراعة الثدي مركز الأورام جامعة المنصورة، إن السيدة التي تعاني من أورام الثدي تواجه مشكلة كبيرة بسبب الخوف من فقدان الثدي بالكامل الاستئصال، والحقيقة إن في عدد كبير من السيدات لا يتم عمل استئصال كامل للثدي؛ حيث يتم اللجوء إلى الجراحة التحفظية، ويتم فيها عمل استئصال للورم بحزام أمان وإزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط بدون استئصال الثدي، ولكن لسوء الحظ قد لا تجدي نفعًا مع بعض السيدات وفي هذه الحالة نلجأ إلى زراعة الثدي.
زراعة الثدي
وأشار عماد حماد، إلى أنه في حالة إجراء جراحة استئصال الثدي كاملا يتم اللجوء إلى جراحة زراعة الثدي، حيث يتم تفريغ الثدي من النسيج المصاب بالورم وإزالة الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط فيصبح الثدي مفرغ تمامًا، وبالتالي يحتاج إلى حشو داخلي باستخدام السليكون أو الأنسجة الذاتية.
زراعة الثدي بالسليكون
وأوضح عماد حماد، إنه يتم استخدام السليكون لزراعة الثدي، وهو مادة آمنة تمامًا لا تسبب السرطان ولا أي مشاكل أخرى، ولكن في معظم الحالات يكون السليكون غير مناسب في سرطان الثدي، وذلك لأن السيدة بعد الجراحة يلزم التعرض إلى الإشعاع والمعروف أنه يضر بالسليكون، وفي هذه الحالة تحتاج السيدة إلى عملية جديدة لاستبدال السليكون المصاب بسيلكون جديد.
إعادة بناء الثدي بالأنسجة الذاتية
وذكر مدرس جراحة الأورام وزراعة الثدي، أنه من الممكن إعادة بناء الثدي وعمل زراعة له باستخدام الأنسجة الذاتية للمريض حيث يتم أخذ جزء من جسم المريض لإعادة بناء الثدي وقد يكون هذا الجزء من:
1. العضلة الظهرية وهي عضلة بسيطة لا تؤثر في وظيفة الطرف العلوي أو اليد حيث يتم أخذ العضلة من الظهر وإعادة بناء الثدي بها وتخرج السيدة بثديها سليم تمامًا ولكن تؤثر هذه العملية على السبحات ومتسلقات الجبال بسبب أخذ العضلة الظهرية.
2. الدهون أسفل منطقة البطن لأن معظم السيدات لديها دهون أسفل البطن نتيجة الولادة والجراحات القيصرية وفي هذه الحالة يتم عمل عملية شد للبطن وأخذ الجزء الذي تم استئصاله منها ويتم إعادة تكوين الثدي به وبالتالي تصبح العملية ذات أثار جانبية ومنها:
• المحافظة على الثدي.
• تجميل في البطن.
• البطن مشدودة.