باستخدام الفيزا.. كيف يمكن اكتشاف الإصابة بالسرطان؟
قد تتفاجأ إن قلنا أن بطاقة الفيزا التي نستخدمها في معاملاتنا المالية يمكنها أن تكتشف إصابة حاملها بالسرطان.
لكن هذا ما أثبتته دراسة علمية حديثة، إذ توصلت إلى أن تلك القطعة البلاستيكية المسماة فيزا لها دور مهم في اكتشاف الإصابة بالسرطان وهو ما يسهم بشكل كبير في العلاج منه في وقت مبكر من الإصابة به فيرفع نسبة الشفاء منه
الفيزا كاشفة للسرطان
توصلت دراسة رائدة إلى أنه يمكن استخدام بطاقات الفيزا لكشف الإصابة بالسرطان، عن طريق تتبع ما يشترية حاملها من علاجات وأدوية.
فحين يزيد معدل شراء الشخص للمسكنات مع علاجات عسر الهضم بشكل مفاجئ ومستمر، فإن ذلك يضعه في دائرة الشك الخاصة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي مولها معهد أبحاث السرطان في بريطانيا أن ملاحظة ما يشتريه الشخص من أدوية باستخدام الفيزا يمكنه أن يجعله يكتشف المرض مبكرًا بنحو ثمانية أشهر، وهو ما يفيد في الشفاء من الورم الخبيث إذا ما قرر الشخص التوجه للطبيب لمعرفة السبب وراء تغير عادات شرائه للدواء.
علامات تدل على الإصابة بالسرطان
غير استخدام الفيزا يمكن اكتشاف الإصابة بالسرطان عن طريق ملاحظة بعض العلامات التي تدل في الغالب عليه، والتي توضحها الدكتورة غوراف جين، استشاري الطب الباطني في مستشفى دارامشيلا نارايانا الهندي.
تقول “جين” إن أعراض السرطان في الغالب محيرة، لكن يمكن تحديد الأعراض التي يعاني منها المصابون بالسرطان والتي يمكن الاستدلال عليه بها كالآتي:
- التعب الشديد
- الإصابة بقرح لا تلتئم
- فقدان الوزن غير المبرر
- تغيير الصوت
- التغييرات في عادات الأمعاء
- السعال طويل الأمد
- آلام غير طبيعية في الحوض
- تغييرات في الثدي
- صداع مزمن
- عسر الهضم أو صعوبة البلع
- كدمات مفرطة
- كثرة الحمى أو الالتهابات
- نزيف ما بعد انقطاع الطمث
- نزيف أو إفرازات غير عادية
الوقاية من السرطان
يمكن أحيانًا الوقاية من السرطان باتباع نمط حياة صحي، لكن ليس دائمًا فأحيانًا يصاب المحافظون على حياة صحية بالأورام الخبيثة أيضًا بحسب ما يوضحه الدكتور فينيت جوفيندا جوبتا، استشاري طب الأورام.
لذا من المهم الكشف المستمر للإطمئنان على صحة الشخص وعدم إصابته بأي مرض خبيث.
