10 أطعمة لـ الحفاظ على صحة العين ومنع الالتهابات

الحفاظ على صحة العين واحدا من الأهداف التي يسعى إليها الكثير من الناس، وخصوصا عند التقدم في العمر، حينما تبدأ العينين في الضعف، ويصاب الشخص بـ ضعف النظر.

ويمكن لـ ضعف النظر أن يصيب الكبار والصغار على حد سواء، وهو الأمر الذي يتطلب العناية بـ صحة العينين، وحمايتهما من أي عدوى قد تمثل خطرا على سلامتهما، من خلال نصائح عدة، لعل أحدها الحصول على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن التي تحتاج إليها العينان، لا سيما في فصل الشتاء حينما تنخفض درجات الحرارة ما يؤدي إلى إجهاد العينين وجفافهما، بالإضافة إلى انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية، التي من الممكن أن تؤدي إلى إصابة العين بالاتهابات.

وفي ضوء هذا، ذكر موقع روسيا اليوم، فيما نقله عن صحيفة إكسبريس، أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات يمكن أن تلعب دورا رئيسا في الحفاظ على صحة العين، إذ إن اتباع نظام غذائي صحي يعد بمثابة حجر الزاوية لحياة صحية.

كما انه في حالة انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تؤدي إلى التهاب العينين، فإن من الممكن أن ينقذ النظام الغذائي الصحي الملون ويساعد على درء التهابات العين.

10 أطعمة لـ الحفاظ على صحة العين

يقول الصيدلاني سلطان دجاني، من إحدى الشركات المتخصصة في علاج عدوى العين، إن الأطعمة التي تساعد على تحسين صحة العين وتقليل مخاطر التهاب الملتحمة هي تلك التي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وخصوصا مضادات الأكسدة مثل فيتامين C، والريبوفلافين، وفيتامين A، والكاروتينات، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم، وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

وأضاف دجاني أن من الضرورة بمكان أن يتناول كل منا نظاما غذائيا صحيا، يعتمد على الأطعمة الغنية بتلك العناصر وفي مقدمتها ما يلي:

الخضروات.

الفاكهة.

الحبوب الكاملة.

الفاصوليا.

العدس.

قليل من المكسرات.

اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.

الأسماك، بما في ذلك الأسماك الزيتية.

منتجات الألبان أو البدائل.

الأطعمة السكرية والدهنية المصنعة بسهولة.

وأشار الصيدلاني إلى أن كل هذه العناصر مفيدة جدا لصحة العينين فضلا عن صحة الجسم بشكل عام، مضيفا أنه في حين أن ما نقوم بتضمينه في أنظمتنا الغذائية مهم جدا للصحة، فإن ما نقلل منه يلعب دورا مهما أيضا.

وأوضح الصيدلاني أن أهمية هذا النظام الغذائي تكمن في العناصر المهمة التي يوفرها للجسم، بما في ذلك البروتينات كالبيض ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والأسماك والفاصوليا، التي تعمل على تحسين الشعور بالشبع وتقليل الجوع للوجبات الخفيفة غير المطهية والأطعمة المعالجة للغاية.

وقال إن من الممكن أن يجني الشخص ثمرة هذا النظام الغذائي الصحي في غضون أسابيع قليلة، لكن إن كان الشخص غير معتاد على الأكل الصحي، فسيستغرق الأمر وقتا لتضمين هذه الأطعمة في نظامه الغذائي، ومع تناوله نظاما غذائيا صحيا بشكل متزايد، فسوف يلاحظ الفرق في صحته العامة، والذي سيشمل عينيه، في غضون أسابيع قليلة.

وشدد الصيدلاني على ضرورة معالجة العينين فورا حال الإصابة بالتهاب الملتحمة أو التهابات العين الأخرى، مضيفا أنه «بالنسبة لالتهاب الملتحمة الجرثومي الحاد، يجب استشر الطبيب أو الصيدلي الذي قد يصف قطرات للعين تحتوي على مضاد حيوي مثل الكلورامفينيكول».