أنواع وأشكال الحول.. وأخصائي جراحة عيون توضح طرق العلاج
قالت الدكتورة غادة بسيوني، أخصائي طب وجراحة عيون الأطفال وجراحات الحول، إن العين محاطة بـ 6 عضلات لتتحرك بطريقة معينة بحيث تعمل العينان معًا، وتتحركان في نفس الاتجاه لتصل صورة واحدة إلى المخ، وفي حالة حدوث خلل في أي عضلة من العضلات الـ 6 يحدث حول، وبالتالي تعمل كل عين منفردة دون توافق ويصل إلى المخ صورة منفصلة من كل عين، وتحدث إحدى الحالتين:
1. إذا كان المريض صغيرا في السن يحدث إهمال لصورة من الصورتين ويبدأ حدوث كسل في العين.
2. لو المريض طفل كبير تحدث له ازدواجية في الرؤية.
أشكال الحول
وعن أشكال الحول.. أوضحت أخصائي طب وجراحة العيون، أن هناك 4 تقسيمات للحول على حسب الشكل وهي:
1. حول الإنسي ويكون حولًا داخليًا.
2. حول وحشي ويكون حول خارجيًا.
3. حول رأسي تتجه فيه احدي العينين للأعلى او للأسفل مقارنه بالعين الأخرى.
4. الحول الدائري من الممكن ألا يكون له شكل مختلف، ولكن يصيب المريض بالتواء بسيط في الرقبة أو الوجه حتى يستطيع المريض توجيه العينين في اتجاه واحد حتى تصل صورة واحدة إلى المخ.
الحول على حسب السبب
وأشارت الدكتورة غادة بسيوني، إلى وجود العديد من التقسيمات المرتبطة بالحول ومنها تقسيم الحول على حسب السبب وينقسم إلى:
1. الحول الخلقي يبدأ من أول 6 أشهر في العمر وليس له أسباب حيث تكون العين سليمة، وكذلك الرؤية والشبكية ولكن هناك حول، ويعالج بتدخل جراحي عند عمر سنة.
2. الحول الثانوي أو المسبب وله العديد من الأسباب، ومنها:
• مشاكل في الرؤية.
• ضعف في عيوب الإبصار.
• وجود مياه بيضاء في عين أو العينين.
• مشاكل في الشبكية.
• وجود مشكلة في المخ.
• وجود مشكلة في العضلات نتيجة مرض وراثي أو علاج أخذته الأم أثناء الحمل.
• نتيجة لحادث أثر على عضلات العين.
علاج الحول
وأكدت الدكتورة غادة بسيوني، أخصائي طب وجراحة عيون الأطفال وجراحات الحول، أنه لعلاج الحول يلزم معرفة التاريخ المرضي للمصاب بالإضافة إلى فحصه جيدا للوصول إلى السبب، وبعد ذلك يتم التعامل على حسب الحالة:
1. في حالة وجود ضعف في الإبصار أو أي مشاكل تعيق الرؤية السليمة يتم علاجها، وذلك من خلال:
• ارتداء النظارة في حالة ضعف الإبصار.
• إزالة المياه في حالات المياه البيضاء أو الزرقاء.
2. في حالة وجود كسل في العين يلزم التعامل معه وعلاجه وفي كثير من الحالات ينجح فيها علاج الحول.
3. التدخل الجراحي وذلك في حالات فشل الإجراءات السابقة.