ما أسباب ضعف تأثير المنشطات الجنسية وعلاج ضعف الاستجابة؟
قال الدكتور أحمد عادل، مدرس أمراض الذكورة والعقم بطب قصر العيني، إن ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية، من الموضوعات الأكثر شيوعا، وتواجه العديد من الرجال، مضيفا أن الضعف الجنسي هو عدم قدرة الرجل على الاحتفاظ بالانتصاب الكامل، في ما لا يقل عن 90 % من عدد العلاقات الزوجية.
ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية
وأوضح مدرس أمراض الذكورة، أن الانتصاب عبارة عن ضخ دم في أوعية العضو الذكري، إذ أن بعض الشرايين تتسع وتُحمل بكمية من الدم، داخل النسيج الكهفي للعضو، وبالتالي فإن المنشطات الجنسية، تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتعمل على زيادة ضخ الدم بالعضو الذكري.
وأشار الدكتور أحم عادل إلى أن ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية يدل على أن المنشطات لا تؤدي دورها المرغوب في تنشيط الدورة الدموية.
درجات ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية
وحدد الدكتور أحمد عادل، درجات ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية لعدة مراحل، كالتالي:
المرحلة الأولى: تكون في تعاطي المنشطات دون لزوم، أو استشارة طبية، وبعد فترة من تكرار الاستجدام يقل مفعول وتأثير المنشط.
المرحلة الثانية: عدم تأثير المنشطات على الدورة الدموية من الأساس.
المرحلة الثالثة: يتناول الشخص جرة محددة ويضاعف الجرعة المنشطة إلى أن يشعر بتأثر واستجابة، محدد لا تستمر فترة إلا ويبدأ تأثيرها في التلاشي.
حذر الدكتور أحمد عادل من تناول جرعات كيبرة من الأدوية المنشطة؛ لأنها قد تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم والذ قد يؤثر على عضلة القلب
أسباب ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية
بين أحمد عادل أسباب ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية، والتي كان أبرها:
- التناول الخاطئ لـ المنشطات الجنسية، فينبغي تناول هذه الأدوية على معدة فارغة.
- تأثير بعض أدوية أمراض القلب والضغط، التي قد تؤدي إلى ضعف جنسي، كما أنها تؤثر على أدوية المنشطات.
- أحد الأسباب الرئيسية أن المريض عندما يعاني من ضعف جنسي يلجأ إلى العلاج المؤقت، وليس علاج السبب الرئيسي لضعف الانتصاب.
تشخيص وعلاج ضعف الاستجابة للمنشط
وأشار الدكتور أحمد عادل إلى طرق علاج ضعف الاستجابة لـ المنشطات الجنسية، مبينا أن العلاج يبدأ من خلال التشخيص ومعرفة التاريخ المرضي، وينتقل بعدها إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية، لمعرفة درجة الضعف وأسبابها، ومن ضمن الفخوصات الطبية، الأشعة التي تبين وضع الدورة الدموية للعضو الذكري، بالإضافة إلى إجراء فحص هرموني، إذ للهرمونات دور في تنظيم العملية الجنسية.
وتابع: “علاجات الضعف الجنسي يتم تناولها في إطار متكامل، بداية من علاجات تعمل على زيادة ضخ الدم في القضيب، إلى علاجات هرمونية تساعد على فاعلية أدوية زيادة ضخ الدم ”، لافتا إلى علاجات بديلة أخرى بخلاف العلاجات الدوائية والتي منها الحقن الموضعي، الذي يمتاز بالسرعة وعدم وجود أثار جانبية، ولا يؤثر على مرض القلب والسكر والضغط، وفي نهاية الطور العلاجي يمكن اللجوء إلى زراعة دعامة العضو الذكري كحل جزري لمشكلة الضعف الجنسي.