الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أنيميا الفول؟.. أخصائي: للوقاية يلزم البعد عن العوامل المؤكسدة

الجمعة 03/فبراير/2023 - 07:54 م
أنيميا الفول
أنيميا الفول


تحدث الدكتور رفيق محمد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن أنيميا الفول، موضحًا أنه نوع من أنواع الأنيميا التكسيرية التي تحدث نتيجة تعرض الطفل للمواد المؤكسدة، ويعد نقص إنزيم G6PD المسئول عن حماية كرات الدم الحمراء من العوامل المؤكسدة التي تسبب تكسير في الدم هو السبب الرئيسي لحدوثها.

أعراض أنيميا الفول

وأشار الدكتور رفيق محمد، إلى أن أعراض أنيميا الفول تنقسم إلى نوعين، وهما:
1. أعراض أثناء النوبات وتكون عبارة عن:
• شحوب شديد في الجسم يظهر بشكل واضح في الشفة وتحت اللسان.
• تغير لون البول للون الأحمر نتيجة وجود دم فيه.
• مغص مع إسهال وترجيع.
• توتر شديد مع الطفل.
• زيادة في معدل ضربات القلب.
2. أعراض بين النوبات وفي هذه الحالة لا يتعرض الطفل إلى عوامل مؤكسدة وبالتالي يكون الطفل طبيعيا.

أنيميا الفول

 

الوقاية من أنيميا الفول

وعن كيفية الوقاية من أنيميا الفول، ذكر أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الوقاية منها يكمن في البعد عن العوامل المؤكسدة التي تسبب تكسير الدم، ومن أهمها:
1. الابتعاد عن الفول ومشتقاته مثل الفول الأخضر والفول النابت والطعمية.
2. الامتناع عن أدوية الإسهال.
3. الامتناع عن أدوية الحرارة ماعدا الباراستيامول.
4. الامتناع عن أدوية الملاريا وأدوية السل.
5. الامتناع عن المركبات الكيميائية مثل النفتلين المستخدم في طرد الحشرات.
6. الامتناع عن المضادات الحيوية.
7. الامتناع عن فيتامين ك المصنع.

 

 

علاج أنيميا الفول

وأوضح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن العلاج هو الوقاية من العوامل المؤكسدة التي تم ذكرها مسبقًا بالإضافة إلى إعطاء المريض من 400 إلى 800 وحدة من فيتامين A يوميًا أما علاج أثناء النوبات يلزم التوجه إلى أقرب مستشفى؛ لأن من الممكن أن يحتاج الطفل إلى نقل دم.

وأردف: أن جسم المراهقين من سن 16 إلى سن 20 عاما يجد بدائل أخرى تحمي كرات الدم الحمراء من العوامل المؤكسدة التي تسبب تكسير أو بسبب زيادة نسبة الإنزيم وبالتالي لا يحتاج إلى علاج.

متابعة أنيميا الفول 

ينصح الدكتور رفيق محمد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، بضرورة متابعة نسبة الهيموجلوبين وإنزيم G6PD للاطمئنان على الطفل بشكل دائم وتجنب حدوث مضاعفات قد تؤثر عليه.