السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تمدد الشريان الأورطي.. تعرف على عوامل خطورته وأحدث طرق العلاج

الخميس 09/فبراير/2023 - 04:27 م
 تمدد الشريان الأورطي
تمدد الشريان الأورطي


تحدث الدكتور محمد عادل، استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، عن تمدد الشريان الأورطي، موضحًا أن الشريان الأورطي أكبر شرايين الجسم والمسئول عن توصيل الدم للأطراف السفلية والكلى والجهاز الهضمي.
 أعراض تمدد الشريان الأورطي
 وكشف الدكتور محمد عادل أن تمدد الشريان الأورطي يعد من أخطر أمراض الشريان الأورطي لأن ليس له أعراض، وفي حالة ظهور أعراض تكون في مرحلة متأخرة يكون فيها تمدد الشريان الأورطي وصل إلى قُطر كبير جدا يصعب معالجته، ويكون التدخل الجراحي فيه عملية جراحية خطيرة.
 

أسباب تمدد الشريان الأورطي
 

وأوضح استشاري جراحة الأوعية الدموية، أن أسباب التمدد المرضي للشريان الأورطي عبارة عن عملية تحليلية تصيب جدار الشريان وتجعل الرجال فوق سن 60 أكثر عرضه وكذلك السيدات فوق سن 55 وخاصة في حالة وجود عوامل مساعدة، ومن أبرزها:
• التدخين.
• والارتفاع المرضي في ضغط الدم.
عوامل خطورة تمدد الشريان الأورطي
وقال الدكتور محمد عادل، إن خطورة التمدد المرضي للشريان الأورطي ناتجة عن طبيعة المرض حيث تمنع من وجود اعراض محددة للمرض حتى يصل إلى درجة متقدمة يصعب بعدها معالجته أو تجعل طرق المعالجة أقل سواء بإجراء عملية جراحية أو باستخدام القسطرة التداخلية.

 


 

طرق اكتشاف تمدد الشريان الأورطي
 

وأشار محمد عادل، إنه على الرغم من خطورة مرض تمدد الشريان الأورطي إلا إنه مرض يسهل اكتشافه بسهولة، وذلك من خلال فحص بالموجات الصوتية على البطن للتأكد من وجود تمدد في الشريان الأورطي ومن ثمَ يبدأ الطبيب بمعالجته المريض كل 6 أشهر أو سنة، ويعتمد ذلك على معدل زيادة الشريان وبالتالي يستطيع الطبيب إجراء الفحوصات المناسبة واختيار خطة العلاج المناسبة له.
 

طرق العلاج الحديثة
 

وذكر الدكتور محمد عادل، إن القسطرة التداخلية ووضع الدعامات المغطاة من أحدث طرق علاج تمدد الشريان الأورطي وذلك عن طريق الدخول من داخل الشريان ووضع دعامات تجبر الدم على المرور داخل الدعامة المغطاة دون الضغط على الجدران الضعيف الموجود في الشريان الأورطي.
وأردف: الدعامة المغطاة تتميز بأنه تعفي من مضاعفات الجراحة والتخدير بالإضافة إلى عودة المريض لممارسة حياته بعد يومين.