حقن البلازما وعقارات معتمدة الأبرز.. ما أحدث طرق علاج الضعف الجنسي؟
كشف الدكتور أحمد فوزي، استشاري أمراض الذكورة والعقم، عن أحدث طرق لعلاج الضعف الجنسي، قائلا: أسوأ الحالات المصابة بالضعف الجنسي، هي من استهلك أصحابها العديد من الأدوية المنشطة، قبل المرحلة العلاجية، دون استشارة طبية.
مرض الضعف الجنسي
وأضاف استشاري أمراض الذكورة والعقم، أنه من الضروري قبل التدخل العلاجي، تشخيص حالة الضعف عند المريض، والتأكد من أنواع المنشطات التي تناولها، وكيف كانت الاستجابة لهذه المنشطات؟ ومتى بدأت الاستجابة تقل، كذلك متابعة الهمونات الجنسية، والتأكد من أمكانية حدوث خلل، خاصة في هرمون الذكورة، وهرمون البرولاكتين.
تشخيص الضعف الجنسي
وبيّن الدكتور أحمد فوزي، أن من ضمن الاجراءات الاستباقية للعلاج هي متابعة الصحة العامة، مثل رصد متسوى السكر، او الضغط، إلى جانب ذلك تقييم الدورة الدموية للعضو الذكري، ويكون ذلك عن طريق فحص الدوبلر أو فحص الموجات الصوتية المونة لشرايين وأوردة العضو الذكري، بالإضافة إلى أجراء اختبار حقن موضعي.
علاج الضعف الجنسي
أشار الدكتور أحمد فوزي، إلى أن بداية علاج الضعف الجنسي تكون من خلال تغيير نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، والتخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى ضبط معدل السكر في الجسم.
وبيّن فوزي، أن هناك علاجات حديثة لعلاج الضعف الجنسي، مثل عقار التادالافيل، أو عقار الفاردنافيل، أو عقار الأفنافيل، إذ تم اعتماد الجرعة 5 مجم، من عقار التادالافيل بشكل يومي كعلاج أساسي لمرض الضعف الجنسي، من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، لافتا إلى أن العقار الجديد يساعد على تحسين الدورة الدموية، وبالتالي يساعد على التسحن والاستجابة.
وحدد فوزي طرق علاجية أخرى حديثة لعلاج الضعف الجنسي، منها حقن البلازما، إذ يساعد حقن البلازم على تجديد الخلايا المبطنة للجسم الكهفي للعضو الذكري، مما يساعد على تحسن الاستجابة للادوية بشكل أساسي، وتحسن الانتصاب، كما أن هناك تجارب أخرى تكمن في حقن البوتوكس في الجسم الكهفي للقضيب، مردفا: الحل النهائي والجزري والأخير لعلاج الضعف الجنسي، يكمن في زراعة دعامة العضو الذكري.
