ما أسباب تليف الكبد؟ وما المضاعفات الناتجة عنه؟.. طبيب يجيب
تليف الكبد من الأمراض الخطيرة الذي تحدث بسبب إصابة الكبد بندبة ومن المعروف إن وظيفة النسيج الندبي في الكبد هي الحفاظ على الكبد لأداء وظائفه حيث يقوم النسيج الندبي بتنشيط قدرة الكبد في تخزين فيتامينات والمعادن وإزالة السموم وإنتاج البروتينات كما يعل على سد سيول الدم الطبيعي إلى الكبد.
أسباب تليف الكبد
قال الدكتور شوكت حجازي، استشاري أول الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي، إن هناك العديد من الأسباب الإصابة بتليف الكبد، ولكن من أشهرها في مصر ما يلي:
- البلهارسيا
تُعد من الأمراض الموجودة من زمن طويل ولكن يتوافر لها علاج يساعد على التخلص منها، ومشكلتها أن المريض يُصاب بها مرة أخرى حال تعرضه لمسببات البلهارسيا، لذلك يجب أخذ علاج باستمرار والمتابعة من الطبيب.
- الالتهاب الفيروسي الكبدي B وC
يُعتبر الالتهاب الفيروسي الكبدي C أكثر شهره ولكن الالتهاب الفيروسي الكبدي B ليس أقل خطورة ويجب الانتباه له ويمكن أخذ تطعيم لوقاية منه على عكس فيروس C الذي لم يتوافر له تطعيم حتى الآن ولكن يتوافر له علاج منخفض السعر ساعد على علاج العديد من الحالات ويلزم فيه المتابعة خلال فترة العلاج حتى إذا حدثت مضاعفات تكون بصورة أقل.
- دهون الكبد
تراكم غير طبيعي لدهون معينة داخل خلايا الجسم تعمل هذه الدهون الزائدة كسموم بالنسبة لخلايا الكبد، ولا توجد أدوية له حتى الآن ولكن يمكن التعافي منه عن طريق تغيير نمط الحياة.
مضاعفات تليف الكبد
يتساءل الكثير من الناس عن المضاعفات الناتجة عن تليف الكبد؟. وحول هذا التساؤل يجيب استشاري أول الباطنة والكبد، موضحًا إن المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع الضغط في الوريد البابي وهو الوريد المغذي للكبد وينتج عن العديد من المشاكل، منها:
• تضخم في الطحال.
• مشاكل كثيرة في تكسير الدم.
• تأثر على الصفائح الدموية.
• الاستسقاء نتيجة نقص الألبومين.
• ارتفاع ضغط الدم في دوالي المريء ينتج عنه نزيف ومش أخرى كثيرة قد تصل إلى الوفاة حال عدم التدخل السريع.
• تحول تليف الكبد إلى ورم سرطاني.
وأضاف الدكتور شوكت حجازي، نسعى دائما لعدم وصول التليف الكبدي إلى مرحلة الورم في الكبد لأنه بالرغم من وجود علاج إلا إن نسبة نجاحة قليلة.
تشخيص تليف الكبد
وذكر الدكتور شوكت حجازي، إن من المهم التشخيص المبكر لتليف الكبد لتدخل وسرعة العلاج لتحسين حالة المريض وتقليل فرص حدوث المضاعفات قدر الإمكان، ويكون عن طرق:
• التحاليل.
• الكشف الإكلينيكي.
• السونار.
• مناظير الجهاز الهضمي.
