أعراض فيروس ماربورغ وكيف ينتقل من المصاب.. احذر المرض الفتاك
انتشار فيروس ماربورغ، المعروف بالمرض الفتاك، أثار حالة من القلق، بعد أن توفى نتيجة الفيروس ما يقارب 90% من المصابين.
ظهر الفيروس، في غينيا الاستوائية، إذ توفي نتيجةً للمرض ما يقرب من تسعة أشخاص في أحد الإقاليم التابعة لغينيا.
فيروس ماربورغ
وحول أعراض وتفاصيل انتقال فيروس ماربورغ، يتحدث الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، قائلا: إن فيروس ماربورغ ليس بسريع الانتشار، ولكنه مرض فتاك ونسبة وفياته مرتفعة، وينتمي إلى فصيلة فيروس الإيبولا، التي انتشرت في إفريقيا من قبل، كما أنه ينتمي إلى فيروسات الحمى النزفية.
كيف ينتقل فيروس ماربورغ؟
وأشار استشاري الحساسية والمناعة، إلى طرق انتقال فيروس ماربورغ، موضحا أن الفيروس ينتقل عن طريق الإفرازات سواء إفرازات الدم أو الإفرازات التنفسية، أو نتيجة لملامسة أسطح ملوثة بإفرازات شخص مصاب.
أعراض فيروس ماربورغ
وحدد الدكتور أمجد الحداد، أعراض الفيروس، مبينا أنها تشمل:
- مشكلة الفيروس
- حمى شديدة
- ارتفاع درجة حرارة شديدة
- آلام في العظام
- القيء الشديد
- الإسهال الشديد
- نزيف أي عضو من أعضاء الجسم
ولفت إلى أنه ينتج عن الإصابة بالفيروس، تبول الشخص للدم. ومع الاسهال والقيء، يصاب الشخص بهياج عصبي، قد يؤدي في النهاية إلى تسمم أو إلى نزيف حاد يؤدي إلى وفاة المصاب.
علاج فيروس ماربورغ
وحول وجود علاج محدد لـ فيروس ماربورغ، يقول الدكور أمجد الحداد: لا يوجد للفيرس أي علاجات حتى الأن، كما أن نسب وفياته مرتفعة، ولكن يتم علاجة عن طريق ما يسمى بالعلاج الدعمي، وهي خافض الحرارة، ومضادات الفيروسات، إلى جانب تناول السوائل لمواجهة حالة الجفاف، كذلك المتابعة الدورية والضرورية للحالة.
لقاح فيروس ماربورغ
وعقب انتشار فيروس ماربورغ، عقد منظمة الصحة العالمية، اجتماعًا مع عديد من خبراء الصحة، من جميع أنحاء العالم، لبحث إمكانية تطوير لقاح جديد للفيروس، ويأتي الاجتماع في ظل مخاوف، من إمكانية عدم وجود علاج للفيروس.
وبدورها، أوضح أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورغ (MARVAC)، أن النجاح في إنتاج لقاح مكافح لماربورغ، قد يستغرق شهورا، لافتا إلى أنه يوجد حتى الأن ما يقارب من 28 لقاحًا مرشحا ليكون مضاد للفيروس، وسيجري التركيز على 5 لقاحات منها لمعرفة مدى فاعليتها لمكافحة الفيروس.
ظهور فيروس ماربورغ
ظهر هذا الفيروس في البداية بالخفافيش، وذلك شأنه شأن فيروس إيبولا، وقد تم التعرف على الفيروس للمرة الأولى عام 1967، وذلك انتشر بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا.