أدوية تأخير الدورة الشهرية.. الأنواع والوقت المناسب والآثار الجانبية
تبحث كل امرأة في فترة معينة من حياتها عن طرق لكي توقف الدورة الشهرية، وتحاول أن تلجأ لحبوب تأخيرها ولكن تبحث عن الطرق الآمنة والحبوب الأكثر فاعلية دون أن تسبب أي أضرار، الأمر الذي يجعلها تزور طبيب النساء لعرض الأمر عليه، وإعطاء ما يناسبها منعا لحدوث أضرار.
ولمزيد من التفاصيل حول أدوية الدورة الشهرية وهل هي أكثر أمانا أم لا؟؛ فضلا عن أنواعها والوقت المناسب لتناولها كل هذا سنوضحه فيما يلي:
أدوية تأخير الدورة
قال الدكتور فاريني إن استشاري أول، وطبيب أمراض النساء والتوليد، مستشفى ميلان للخصوبة والولادة، كومارابارك، بنغالور، إن تغيراتك الهرمونية تحدد توقيت دورتك الشهرية.
وأكد أنه خلال الأسبوعين الأولين من كل شهر، تزداد سماكة بطانة الرحم بسبب هرمون الاستروجين الذي ينتجه المبيضانـ، ويحافظ البروجسترون على بطانة الرحم للأسبوعين التاليين بعد مرحلة الإباضة للاستعداد لدخول البويضة المخصبة.
وأوضح أنه إذا لم يحدث الحمل، فإن مستويات هرمون البروجسترون تنخفض بشكل ملحوظ، مما يدفع الرحم إلى فقدان البطانة ويشير إلى بداية الدورة الشهرية.
أنواع حبوب تأخير الدورة الشهرية
ومن جهته قال استشاري أمراض النساء والتوليد، إنه تشمل حبوب تأخير الدورة الشهرية نوريثيستيرون، وهو شكل اصطناعي من البروجسترون يؤخر الدورة الشهرية عن طريق الحفاظ على مستويات مرتفعة صناعيا من البروجسترون في الجسم.
وأوضح أنه على الرغم من وجود حد للمدة التي يمكن فيها الحفاظ على بطانة الرحم السميكة، فلا يزال من الممكن استخدام هذه الأدوية لتأجيل الدورة الشهرية بحوالي أسبوعين.
الوقت المناسب لتناول الأدوية
ونصح الدكتور فاريني بالبدء في تناول الأقراص قبل ثلاثة أيام من بدء الدورة الشهرية والاستمرار في تناول الأقراص، على النحو الذي يحدده الطبيب، كل يوم طالما كنت ترغبين في تأخير الدورة الشهرية.
وقال إنه من المحتمل، أن تصل الفترة المتأخرة في غضون أسبوع واحد بعد التوقف عن استهلاك هذه الأجهزة اللوحية.
هل تناول أدوية تأخير الدورة آمنة؟
وأكد أنه قد لا تكون الأدوية التي تؤخر الدورة الشهرية آمنة تمامًا للاستهلاك، وسجب التشاور مع المتخصصين للمناقشة قبل تناول الحبوب.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن هذه الحبوب يمكن أن تكون مفيدة حقًا في تلك المواقف التي نريد فيها الهروب من متاعب الدورة الشهرية من أجل الاستمتاع الكامل برحلة أو حفل زفاف، فإن الاستخدام المتكرر لهذه الأدوية يمكن أن يغير الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى اضطراب دورات الحيض.
الآثار الجانبية بعد تناول الحبوب
وأشار إلى أنه ليس من المؤكد أن كل امرأة ستعاني من نفس الآثار الجانبية، كما يجب استخدام هذه الأدوية بحذر عند النساء اللواتي يعانين من نزيف مهبلي غير منتظم غير مشخص، أو أورام الثدي غير المشخصة، أو سرطان الثدي، أو التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، أو التاريخ السابق لجلطات الدم في الساقين أو الرئتين أو الدماغ.