خدعوك فقالوا: مزيلات العرق تسبب سرطان الجلد أو الثدي
هل تسبب مزيلات العرق سرطان الجلد أو الثدي..كثيرا ما تثار الشائعات وتترد حول أن استعمال مزيلات العرق، ووضعها على الجلد مباشرة، قد يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد أو سرطان الثدي، مما يدعو لإثارة العديد من المخاوف لدى البعض؛ ولذا سنحاول معا معرفة هل هذه الأقاويل حقيقة أم مجرد شائعات وتكهنات لا أساس لها من الصحة.
هل تسبب مزيلات العرق سرطان الجلد أو الثدي
وعن هل تسبب مزيلات العرق السرطان، دعا الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، المواطنين إلى الإطمئنان وعدم تصديق الشائعات التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حول أضرار استخدامات مزيلات العرق.
وقال الناظر في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" إن ما يردده البعض من أن مزيلات العرق تسبب الإصابة بسرطان الجلد، أو سرطان الثدي، هو كلام غيرعلمي وغير صحيح على الإطلاق ".
البدائل الطبيعية لمزيلات العرق
ولمن يسأل عن البدائل الطبيعية لمزيلات العرق، والتي تعد إحدى الضروريات المستخدمة يوميا لدى الرجال والسيدات وخاصة خلال فضل الصيف، لاسيما مع زيادة نسبة العرق بالجسم؛ بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة بالجو.
وأحيانا ما قد يسبب استخدام البعض لمزيلات العرق حدوث بعض المشكلات المزعجة، ومنها:
- تكوين طبقة دهنية، وأحيانا إسمرار وغمقان تحت الإبطين.
- قد يترك مزيل العرق آثار على الملابس تجعل أولوانها باهتة.
- بعض أنواع المزيلات قد تزيد من سوء رائحة العرق وبل وتنشرها بشكل أكبر.
وتعليقا على هذا الأمر، قال الدكتورهانى الناظر:" إن هناك بعض الشكاوي من استخدام مزيلات العرق ؛ إذ تعاني بعض الفتيات من التحسس الشديد، أو قد يثار جلدهن بسهولة نحو بعض العناصر الداخلة في تركيب بعض مزيلات العرق المختلفة، وهذا ما يجعل هناك بعض الشكاوى، بشأن ملاحظة غمقان لون الإبط تدريجيا مع كثرة استخدام المزيلات.
وأوضح أنه يمكن الاستعاضة عن تلك المزيلات، بالاستحمام اليومي الجيد، كما يمكن أيضا استخدام مسحوق الشبه أو حجر الشبه وهو مستحضر طبيعي غير ضار بعد الاستحمام والتنشيف الجيد بفوطة قطنية.
طرق الحفاظ على رائحة الجسم خلال الصيف
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على رائحة الجسم خلال الصيف، ومنها:
- الحرص على الاستحمام اليومي، فهو أفضل سبيل للقضاء على رائحة العرق.
- والحرص أيضا على الاعتناء بالنظافة الشخصية مثل: قص الشعر من بعض مناطق الجسد.
- الابتعاد عن ارتداء الملابس التي تزيد الشعور بحرارة الجسم، وبالتالي تسهم في إفراز المزيد من العرق.
- ارتداء الملابس القطنية ويفضل أن تكون بيضاء وفضفاضة.
- تجنب السير أو التوقف لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة
- ، والابتعاد قدر الإمكان عن التواجد في أماكن مغلقة أو سيئة التهوية.
