تساقط الشعر التفاعلي والصلع الوراثي.. أخصائي يوضح أبرز الأسباب وطرق علاجها
كشفت الدكتورة فريدة لطفي الخياط، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، عن وجود معدل طبيعي لـ تساقط الشعر اليومي وهو ما يعادل من 100 إلى 120 شعرة وحال زاد الشعر المتساقط عن هذا الحد يكون هناك مشكلة في الشعر يلزم علاجها للحصول على شعر صحي.
أسباب تساقط الشعر
يتساءل الكثير من الناس وخاصة السيدات عن أسباب تساقط الشعر، وحول هذا تجيب الدكتورة فريدة لطفي الخياط، موضحة أن هناك العديد من الأسباب لتساقط الشعر، ومنها
- التساقط التفاعلي وينقسم إلى حاد ومزمن.
- الصلع الوراثي.
- الأمراض الجلدية المناعية التي تسبب تساقط الشعر؛ مثل الثعلبة.
- بعض الأمراض المعدية؛ مثل التينيا.
- الأكزيما الدهنية.
أسباب التساقط التفاعلي
وأشارت أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، إلى أن تساقط الشعر التفاعلي يُعد من أبرز أسباب تساقط الشعر التفاعلي، ويرجع ذلك لتعدد أسبابه، ومنها:
- أنيميا نقص الحديد.
- نقص العناصر الغذائية المهمة.
- الحمل والرضاعة.
- استخدام بعض الأدوية الكيميائية.
- الضغط النفسي.
- بعض أمراض الغدة الدرقية.
- فترات النقاهة من العمليات الجراحية.
- بعض الدوية كحبوب منع الحمل وأدوية أخرى.
الصلح الوراثي
ذكرت الدكتورة فريدة الخياط، أن الصلع الوراثي يكون نتيجة عوامل جينية وراثية ونتيجة لهده العوامل تكون بصيلة الشعرة حساسة لهرمون الذكورة مما يحولها من سميكة إلى ضعيفة وبالتالي تشعر المريضة بنقص في كثافة الشعر، ومع تطور الحالة يحدث ضمور في بصيلة الشعر مما يجعل المريضة تعاني من فراغات في الشعر.
تشخيص تساقط الشعر
وأوضحت أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، أن تشخيص تساقط الشعر لمعرفة سببه يكون عن طريق الفحص الطبي وأخذ تاريخ مرضي كامل من الحالة، وبعد ذلك يطلب الطبيب بعض من التحاليل اللازمة وبمجرد معرفة السبب يبدأ الطبيب في التعامل على هذا الأساس لعلاج المشكلة.
علاج تساقط الشعر
وقالت الدكتورة فريدة الخياط، إن علاج تساقط الشعر يختلف على حسب مشكلة التساقط التي تعاني منها المريضة، وبالتالي علاج تساقط الشعر التفاعلي يختلف عن تساقط الشعر الوراثي، وفيما يلي علاج كل منهم:
طرق علاج التساقط التفاعلي
يتوقف علاج التساقط التفاعلي على علاج السبب المؤدي له ويلاحظ المريض التحسن في خلال 6 أشهر من العلاج.
طرق علاج الصلع الوراثي
وأكدت فريدة الخياط، أنه في حالات الصلع الوراثي كلما تم اكتشاف المشكلة أسرع كان العلاج أسهل، وينقسم العلاج إلى 3 مراحل على حسب الحالة:
- الحالات البسيطة ويُستخدم فيها العلاج الدوائي ويستمر عليه المريض لمدى الحياة.
- الحالات المتوسطة يلجأ فيه الطبيب إلى حقن البلازما والميزوثيرابي والخلايا الجذعية.
- الحالات المتقدمة التي يحدث فيها ضمور في بصيلات الشعر تحتاج إلى زرع الشعر.
