المشاكل السلوكية والتأخر اللغوي عند الأطفال.. طبيبة تكشف الوقت المناسب للتدخل
الاضطرابات السلوكية عند الأطفال يحدد سببها الطبيب النفسي وأخصائي التخاطب، حيث إن الطفل الذي يعاني من اضطرابات في السلوك يكون أسلوبه عنيفا عكس الطفل المستقر نفسيا، ويجب على الأم ملاحظة صغيرها ومتابعة الأعراض التي تطرأ عليه وفي حالة قيامه بسلوك غير مناسب، يجب اللجوء للطبيب حفاظا على سلامة نفسية طفلك من التعرض للأذى وتعرض الأطفال الآخرين له للإيذاء.
كوني عونا لطفلك وقت احتياجه لك، ولا تهملي في علاجة إذا كانت حالته تتطلب ذلك، في حالة كان متأخرا في الكلام ولديه مشاكل واضطرابات في السلوك، ومضيعة الوقت ليست في مصلحة صغيرك.
وفي السطور التالية نوفر لكم تفاصيل حول الوقت الذهبي المفترض للأم أن تلجأ لأخصائي تعديل سلوك في حالة كان تطرأ على الطفل أعراض تؤكد ذلك، والوقت المناسب للتأخر اللغوي أيضا، حفاظا على نفسية الطفل ولكي يعرف أن يعبر الطفل عن نفسه بالكلام والمشاعر الصحيحة دون اضطراب.
الوقت الذهبي للتدخل إذا كان توجد اضطرابات سلوكية عند الطفل
كشفت الدكتورة رضوى الرفاعي، أخصائي التخاطب وتعديل السلوك، عن الوقت الذهبي للتدخل إذا كانت توجد اضطرابات سلوكية عند الطفل، مؤكدة أنه يجب على الأم الانتباه لنوبات غضب الطفل الصغير، إذا كان يقوم بحركات غير عادية تثير انتباه وغضب الأمهات.
وأوضحت أن هذه الحركات متمثلة في «العض»، والتعدي بالأيدي والمشاجرة وعدم التفاعل مع من حوله وعدم التعبير عما بداخله من مشاعر، وفي هذه الحالات يتطلب التدخل سلوكيا لأخصائي نفسي للعلاج المناسب والأمثل حسب سنه، ويتم التحويل لأخصائي تعديل سلوك لكي يتم من البداية معرفة سبب المشكلة التي جعلت الطفل يتصرف هذه التصرفات غير المناسبة.
الوقت الذهبي للتدخل إذا كان الطفل متأخر لغويا
وعن الوقت الذهبي للتدخل إذا كان الطفل متأخر لغويا، لفتت أخصائي التخاطب وتعديل السلوك إلى أن الطفل إذا وصل لمرحلة لا يقول مفردات ولا يفهم ما يدور حوله ولا يستطيع التفاعل مع الآخرين والمشاركة، في هذه الحالات يتطلب اللجوء لأخصائي تخاطب لمعرفة التقييم وتحديد المرحلة التي يصل عندها الصغير لغويا، نظرا لأن التأخير عن هذا السن يتسبب في التأخر والتحصيل اللغوي.
ونصحت «الرفاعي»، الأمهات بأنه في حالة شعور الطفل أنه يعاني من مشاكل سلوكية واضطرابات لابد من اللجوء لمتخصص يساعد في تقييم الحالة ويتم البدء والسير على خطة علاجية وبرنامج لكي يحصل الطفل على العلاج اللازم، ويحصل على حصيلة كلمات كافية، ويجب عدم التجاهل والوقت المهدور في علاج مشكلة الطفل سريعا.
