متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟.. لا تتركي الطفل يعاني
متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟.. سؤال هام ترغب كثير من الأمهات في معرفة إجابته ؛ إذ يعد الصداع أحد الأمور الطبية الشائعة لدى الأطفال، وقد يظهر لدى الأطفال في عمرعامين؛ لذا في حال كان طفلك يعاني من الصداع المستمر، فيجب معرفة السبب وراء الإصابة بالصداع؛ إذ أن هناك عدة أنواع من الصداع؛ ولهذا سنتعرف خلال هذا التقرير على متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟.
متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟
وللإجابة على سؤال متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟، توضح الدكتورة رنداعبدالبديع قنديل، استشاري المخ والأعصاب، أن الصداع لدى الأطفال عادة ما يكون خطيرًا ويستوجب زيارة الطبيب المختص في حال تكرر الصداع عند طفلك وكانت نوباته تصيب الطفل مرتين أو أكثر خلال الأسبوع، مشيرة إلى أن هناك علامات لخطورة الصداع تنذر بوجود مشكلة ما تستلزم الكشف الطبي العاجل ومن أبرزها ما يلي:
- في حال استعمال مسكن لألم الصداع في غالبية الأيام.
- أو استخدام جرعات أكبر من الجرعة الطبيعية من مسكنات الألم ولا يزال الصداع مستمرًا.
- وأيضًا إذا كان الصداع يتفاقم أو يزداد.
- وكذلك في حال تسبب الصداع في إعاقة نشاط الطفل اليومي وتعطيل حركته وأنشطته اليومية المعتادة، وقلة قدرته على التركيز وأيضًا تحصيله الدراسى.
- أو في حال معاناة الطفل من وجود قىء مستمر أو زغللة في العينين.
- أو في حال وجود ألم شديد بالرأس يوقظ الطفل من نومه.
أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال
وعن أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال، تذكر استشاري المخ والأعصاب، أنه لمعرفة سبب الصداع لابد وأن نعرف أن الصداع عادة ما ينقسم إلى نوعين ولكن منهما أسبابه على النحو التالي:
الصداع الأولي
ويعد هذا النوع من ىالصداع هو الأكثر شيوعًا، وليس هناك سبب معين واضح للإصابة به مثل: حالات الصداع النصفي وصداع التوتر.
الصداع الثانوي
ولكن هناك سبب معين وواضح للإصابة بالصداع الثانوي، مثل:
- وجود إصابات الرأس.
- أو الإصابة بأمراض المخ مثل: الأورام والعدوى.
- أو كذلك وجود عدوى في أي مكان بالجسم أو التعرض لنزلات البرد والانفلونزا.
- أو كذلك نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل: مشكلات الأسنان، أو ارتفاع ضغط الدم، أو وجود عيوب بالنظر والإبصار أو كذلك الإصابة بأمراض الأنف والأذن.
وتؤكد الدكتورة راندا عبدالبديع، أنه عادة ما يتم علاج الصداع الثانوي من خلال الاهتمام بمعالجة السبب الأساسي وراء الغصابة به يجانب الاعتماد على تناول مسكنات الألم.
الصداع النصفي المزمن
وعن الصداع النصفي المزمن، تؤكد الدكتورة رنداعبدالبديع قنديل، أن الصداع النصفي المزمن عادة ما يكون صداعا مستمرًا وهو عبارة عن نوبات تتكرر من الصداع وتكون كل نوبة منها يصاحبها اثنين أو أكثر من الأعراض التالية:
- الشعور بالصداع والألم في جهة واحدة من الرأس أو الجهتين معًا في نفس الوقت.
- أو يكون الصداع نابض.
- أو أن يؤثر الصداع على الحياة اليومية لطفلك في المدرسة والأنشطة اليومية وغير ذلك.
- أو إذا كان الصداع يزداد عند ممارسة الطفل للنشاط البدني، ويقل عقب النوم.
- أو في حال كانت نوبة الصداع مصحوبة بالغثيان أوالتقيء أو كان الطفل ينزعج من الضوء أو من الصوت العالي.
كيف أعرف أن الصداع طبيعي؟
وعن سؤال كيف أعرف أن الصداع طبيعي؟، تقول استشاري المخ والأعصاب: بخلاف الصداع النصفي، لا يشتمل صداع التوتر على أى أعراض عصبية، كضعف العضلات، أو الزغللة وتشوش الرؤية، كما لا يصاحبه حساسية للضوء أو الصوت العالي، ولا يسبب وجعًا بالمعدة، أو الشعور بالغثيان والقىء، لافتة إلى أن أعراض صداع التوتر عادة ما تتضمن، الإحساس الشعور بألم مشابه للضغط وتتراوح شدته بين البسيط إلى المتوسط، ويكون غالبُا في مقدمة وأعلى وكذلك جانبي الرأس.
