المدة الزمنية لـ عملية دوالي الخصية ونصائح لما بعد إجرائها
دوالي الخصية هي حدوث تضخم في حجم وريد أو عدة أوردة داخل كيس الصَّفَن، وتعد ضمن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب لدى الرجال، وهو ما يثير قلق الكثير من الأشخاص، وعليه فيتجه المريض إلى الإجراء الجراحي لـ دوالي الخصية.
المدة الزمنية لإجراء عملية دوالي الخصية
كشف الدكتور أحمد العياشي استشاري جراحة الذكورة وعقم الرجال، عن كل ما يجب فعله قبل وبعد عملية دوالي الخصية، وذلك بعد انتشار الكثير من الأقاويل حول المدة الزمنية والخطورة الناتجة عن هذه العملية.
وأكد استشاري جراحة الذكورة وعقم الرجال، أن المدة الزمنية لإجراء هذه العملية لا تتخطى النصف ساعة، مشيرًا أن المريض ينهي كافة الإجراء الطبية ابتداءً من التخدير الكلي أو النصفي وصولًا إلى إجراء عملية دوالي الخصية خلال نفس اليوم، موضحًا أن المريض يستطيع الخروج من المستشفى فور الإنتاء من إجراء العملية وباقي الإجراءات الطبية السالف ذكرها.
نصائح بعد إجراء عملية دوالي الخصية
وأشار الدكتور أحمد العياشي، إلى أن عملية دوالي الخصية لا تمنع المريض من العودة إلى حياته الطبيعية التي كانت قبل العملية، قائلًا: المريض يستطيع الرجوع إلى ممارسة نشاطاته اليومية، مثل: الخروج مع الأصدقاء أو الذهاب إلى عملة بشكل طبيعي بعد اليوم الأول من وقت إجراء العملية.
وحول النشاطات التي يجب عدم العودة إليها كما كان قبل عملية دوالي الخصية، شدد العياشي على أن العودة للممارسة النشاطات الرياضية التي تحتاج لمجهود بدني شاق لا تتم إلا بعد شهر من وقت إجراء عملية دوالي الخصية، مستكملًا أن العلاقة الزوجية تأتي من ضمن المحذورات التي لا يجب أن يعود لهما المريض إلى بعد فترة من 10 إلى 14 يوم، حتى يتم التعافي بشكل كامل.
وأوضح استشاري جراحة الذكورة، أن العملية تتم أسفل البطن وتحتاج الجروح التي حدثت في هذه المنطقة لمدة زمنية تتراوح من 5 إلى 7 أيام حتى تلتئم بشكل كامل، بجانب حدوث التئام كامل للأوردة التي تم ربطها وحدوث تليف لها جراء التدخل الجراحي الذي حدث.
أضرار تأخر ممارسة العلاقة الحميمة بعد عملية دوالي الخصية
وحذر طبيب عقم الرجال، من الامتناع عن العودة إلى العلاقة الحميمة لمدة طويلة بعد إجراء عملية دوالي الخصية وهذا بسبب الأضرار التي قد تنتج من ذلك الامتناع، حيث قد يؤدي إلى حدوث احتقان في المنطقة التي تمت فيها عملية دوالي الخصية، مشيرًا أن هذا الاحتقان يعد من أخطر الأضرار التي يخشاها الأطباء.
