أقراص علاج السكر.. إليك أبرزها وأكثرها فاعلية
أقراص علاج السكر تعتبر واحدة من بين الأدوية الطبية التي تستخدم لعلاج مرضى السكر، من خلال ضبط مستويات السكر في الدم.
وتعتبر أقراص علاج السكر من الأدوية التي يشيع استخدامها بين مرضى السكر، والتي لا تعالج نهائيا من المرض، إذ لم يتم اكتشاف علاج نهائي المرض السكر حتى الآن، لكن تناولها من شأنه أن ينظم مستويات السكر في الدم لدى المرضى، والحفاظ عليها في معدلاتها الطبيعية دون ارتفاع أو انخفاض، ومن ثم فإنها تعمل في الأساس على ضبط السكر وليس علاجه بشكل نهائي.
فيما يلي من سطور، يستعرض «طب 24» أقراص علاج السكر التي يتم تداولها في الصيدليات بشكل شائع لضبط وتنظيم مستوى السكر في الدم:
أقراص علاج السكر
أقراص علاج السكر تعد أبرز العلاجات الدوائية التي يمكن أن يصفها الأطباء لمرضى السكر، وذلك للحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية وصحية، وبالتالي يمكن أن يتجنب المريض بعض الأعراض إلى جانب عدد من المضاعفات التي يتسبب في حدوثها مرض السكر، والتي قد يكون بعضها خطيرا، وقد تصل أحيانا إلى دخول المريض في غيبوبة سكر، يفقد خلالها الوعي تماما، كما يفقد الإدراك والإحساس، ولا يبدي أي استجابة للمؤثرات الخارجية المحيطة به على الإطلاق.
وتشمل أقراص علاج السكر عددا من الأدوية والعقاقير الطبية التي يتم التداوي بها، ويأتي في مقدمتها ما يلي:
أماريل «Amaryl»أقراص علاج السكر:
واحد من بين أشهر أقراص علاج السكر دواء أماريل، الذي يعالج مرضى السكر من النوع الثاني، الذين يمثلون الغالبية العظمى من مرضى السكر.
يحتوي أماريل على المادة الفعالة جليميبرايد، وينتمي أماريل لمجموعة السلفونيل يوريا.
يعمل أماريل على تحفيز خلايا بيتا بالبنكرياس لإفراز الأنسولين، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم.
لا يمكن استخدام أماريل مع المرضى المصابين بحساسية السلفا.
أما عن آثاره الجانبية فتشمل: انخفاض نسبة السكر، الدوخة، إلى جانب أعراض أخرى مثل الإنفلونزا.
جانوفيا «januvia 100 mg» أقراص علاج السكر:
من بين أقراص علاج السكر دواء جانوفيا، الذي يستخدم لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني.
يحتوي جانوفيا على المادة الفعالة سيتاجليبتين، وينتمي للعائلة الدوائية جليبتين.
جانوفيا من الأدوية التي تعرف باسم «مثبطات DPP-4»، التي تؤثر على إنزيمات DPP-4 inhibitor، المسؤول عن إبطال فعالية هرمون الأنكريتين الذي تفرزه الأمعاء طوال اليوم، ليزيد إفرازه بعد تناول الطعام.
ويحين دواء جانوفيا قدرة الجسم لإفراز الأنسولين بعد تناول وجبات الطعام، كما يقلل كمية السكر التي ينتجها جسم المريض.
أما عن آثاره الجانبية فتشمل: انخفاض نسبة السكر، الإسهال، القيء.
جلوكوفاج «Glucophage» أقراص علاج السكر:
من أشهر أقراص علاج السكر، دواء جلوكوفاج، الذي يعالج مرضى السكر من النوع الثاني.
يحتوي جلوكوفاج على المادة الفعالة ميتفورمين، وينتمي لمجموعة البيجوانيد.
يساعد جلوكوفاج على على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، كما أظهر قدرته الفائقة في ضبط مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين، ويقلل إنتاج الجلوكوز في الكبد، كما يقلل من امتصاص الأمعاء للجلوكوز.
أما عن آثاره الجانبية فتشمل: الإسهال، القيء، ألم في الصدر.
إنفوكانا «Invokana» أقراص علاج السكر:
واحد من أقراص علاج السكر هو دواء إنفوكانا، الذي يعالج مرضى السكر من النوع الثاني.
يحتوي إنفوكانا على المادة الفعالة كاناجليفلوزين.
ويعمل إنفوكانا على تثبيط نقل الصوديوم إلى الجلوكوز، وتقليل مستوى السكر في الدم، من خلال تحفيز الكلى للتخلص من الجلوكوز الزائد في البول.
أما عن آثاره الجانبية فتشمل: انخفاض نسبة السكر، زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم، التهابات مهبلية فطرية، إلى جانب بعض الآثار الجانبية الأخرى على الكلى.
جلوكوترول «Glucotrol» أقراص علاج السكر:
تشمل أقراص علاج السكر دواء جلوكوترول، لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني.
يحتوي جلوكوترول على المادة الفعالة برافستاتين، وينتمي لمجموعة السلفونيل يوريا.
يعمل جلوكوترول على تحفيز خلايا بيتا بالنبكرياس لإفراز الأنسولين اللازم لضبط مستوى السكر في الدم.
أما عن آثاره الجانبية فتشمل: انخفاض نسبة السكر، الدوخة، العصبية، الاكتئاب، الأرق.
أكتوس «Actos» أقراص علاج السكر:
من أهم أقراص علاج السكر دواء أكتوس، الذي يوصف لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني.
يحتوي أكتوس على المادة الفعالة بيوجليتازون.
وفي حين لا يزيد أكتوس إفراز الأنسولين من البنكرياس، إلا أنه يعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى تحسن مستوى السكر في الدم.
أما آثاره الجانبية فتشمل: انخفاض نسبة السكر، الفشل القلبي، الاستسقاء.
إيوجلكون «Euglucon» أقراص علاج السكر:
من بين أقراص علاج السكر التي توصف لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني.
يحتوي إيوجلكون على المادة الفعالة جليبرايد.
يعمل إيوجلكون على تحفيز خلايا بيتا بالبنكرياس لإفراز الأنسولين، وخفض مستوى السكر في الدم.
أما عن آثاره الجانبية فتشمل: الحموضة، القيء، كما لا ينبغي استخدامه مع المرضى المصابين بحساسية السلفا.
