استخدام الليزر في علاج المسالك البولية.. استشاري: يقلل الآلام وضروري لكل طبيب
تحدث الدكتور أحمد الشال، استشاري مناظير المسالك البولية وجراحة البروستاتا بالليزر، عن استخدامات الليزر في علاج مشاكل المسالك البولية موضحًا أن الليزر أصبح واحدا من الأدوات الأساسية لطبيب المسالك البولية، لأنه يساعد في علاج الكثير من أمراض المسالك البولية.
وأردف: يستخدم الليزر في أمراض المسالك البولية لأنه قادر على تفتيت كل أنواع حصوات المسالك بكفاءة عالية ومعدل أمان مرتفع وبالتالي يمكن استخدامه أثناء مناظير المسالك المرنة حيث يستطيع المنظار المرن الوصول إلى كل الأماكن الصعبة في الجهاز البولي وجيوب الكلى المختلفة، وفيما يلي نستعرض أمراض المسالك البولية التي يتم علاجها عن طريق الليزر.
الليزر في علاج أمراض البروستاتا
وذكر الدكتور أحمد الشال، أن استخدام الليزر في علاج أمراض البروستاتا يُعد من الطفرات التي حدثت في السنوات الأخيرة حيث وفر الليزر فرصة جيدة لعلاجات تضخم البروستاتا، ويرجع ذلك إلى معدل أمانه العالي، وبالتالي أصبح من الممكن علاج مرضى أكبر سنًا لديهم مشاكل صحية أكثر خطورة كأمراض القلب والذين يستخدمون أدوية السيولة بالإضافة إلى عدم الحاجة لنقل الدم أثناء جراحات البروستاتا.
علاج البروستاتا أصبح ليس له حد من حيث حجم البروستاتا، وذلك لأن علاجها لا يتم إجراؤه عن طريق الفتح الجراحي حيث إنه أصبح من الممكن الحصول على نفس الكفاءة بمعدل أمان أعلى عن طريق جراحة البروستاتا بالليزر عن طريق مجرى البول السفلي.
علاج ضيق مجرى البول السفلي
وأوضح الدكتور أحمد الشال، أن من استخدامات جراحات الليزر في المسالك البولية علاج ضيق مجرى البول السفلي وضيق الحالب، وضيق حوض الكلي حيث يعتبر الليزر نوع من أنواع الطاقة ذات الدقة العالية ومعامل أمان بالإضافة إلى الكي مع القطع، وبالتالي يتمكن الطبيب من توسيع أي ضيق سواء في مجرى البول أو الحالب أو حوض الكلى، ويتم وضع دعامة للمساعدة على الالتئام بشكل جيد.
علاج أورام المثانة والمسالك البولية
وأشار الدكتور أحمد الشال، إلى أن علاج أورام المثانة والمسالك البولية من الاستخدامات الحديثة لليزر وتستخدم لاستئصال الأورام السطحية في المثانة والحالب والكلي بالإضافة إلى تبخير وكي هذه الأورام.
مميزات الليزر في علاج أمراض المسالك البولية
وقال الدكتور أحمد الشال، أن هناك مميزات عديدة لاستخدامات جراحات الليزر في المسالك البولية وتتلخص في:
- قلة آلام بعد العملية.
- قلة الحاجة إلى القسطرة البولية.
- البقاء في المستشفى فترة قصيرة وممارسة الحياة بشكل طبيعي بسرعة.
