سرطان القولون/ زيادة نسبة المرض بين الشباب.. والرجال أكثر إصابة من النساء
أظهرت بيانات جديدة أن سرطان القولون والمستقيم يتزايد بين الشباب، وأن المرض يتم اكتشافه بشكل متكرر في المراحل المتأخرة عندما يكون من الصعب علاجه، وفقا لما نشره موقع webmd.
الأكثر صابة بـ سرطات القولون
وفي الوقت نفسه، تستمر الحالات في الانخفاض بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، وارتفعت نسبة التشخيصات الجديدة لسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، من 1 من كل 10 حالات، إلى 1 من كل 5 حالات.
على الرغم من الانخفاض في عدد السكان الأكبر سنًا، فإن الزيادة في الحالات الأصغر سنًا تعني أن سرطان القولون والمستقيم يظل ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الولايات المتحدة والسبب الرئيسي الثالث للوفاة بالسرطان.
ومن جانبها، قالت ريبيكا سيجل، مؤلفة التقرير والمديرة العلمية الأولى في جمعية السرطان الأمريكية، أن الاتجاه نحو المرض الأكثر تقدمًا لدى الأشخاص من جميع الأعمار هو أمر مثير للدهشة أيضًا ويجب أن يحفز كل شخص يبلغ من العمر 45 عامًا أو أكبر على الفحص.
متى تحتاج إلى فحص سرطان القولون؟
وجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص التي تقل أعمارهم عن 65 عامًا تزداد احتمالية إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم، كما أن الرجال أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بالنساء.
وقال الباحثون إن المعدل المرتفع يرجع على الأرجح إلى عوامل مثل: الوزن الزائد للجسم، واستهلاك اللحوم المصنعة، والتدخين التاريخي.
بشكل عام، استقر سرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، وزادت معدلات الإصابة بالمرض بنسبة 2% سنويًا لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 54 عامًا أو أقل، كما يرتفع معدل الوفيات بشكل مطرد بنسبة 1% سنويًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وبنسبة 0.6% في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و54 عامًا.
كما يقول الباحث أحمدي جمال، نائب الرئيس الأول للمراقبة وعلوم العدالة الصحية في جمعية السرطان الأمريكية: علينا أن نتناول سبب استمرار معدلات الشباب في الاتجاه الخاطئ، متابعًا: نحن بحاجة إلى مزيد من الاستثمار في البحث للكشف عن أسباب الاتجاهات الصاعدة واكتشاف علاج جديد للأمراض في مراحل متقدمة لتقليل معدلات المراضة والوفيات المرتبطة بهذا المرض في هذه الفئة من السكان الشباب، الذين يقومون بتربية الأسر ودعم أفراد الأسرة الآخرين.
