الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف أتعامل مع التشنج الحراري عند الأطفال؟.. 4 طرق ضرورية للتعامل

الأربعاء 08/مارس/2023 - 09:20 م
كيف اتعامل مع التشنج
كيف اتعامل مع التشنج الحراري عند الأطفال؟


كيف أتعامل مع  التشنج الحراري عند الأطفال؟.. سؤال هام يسبب قلقا لدى العديد من الأمهات والآباء خوفا من تعرض أطفالهم للإصابة بالتشنج الحراري دون معرفة كيف يتصرفون حينها؛ لذا سنتعرف معكم خلال هذا التقرير على كيف أتعامل مع التشنج الحراري عند الأطفال؟.

كيف أتعامل مع التشنج الحراري عند الأطفال؟ 

وللإجابة على سؤال كيف أتعامل مع التشنج الحراري عند الأطفال؟، يوضح الدكتور أشرف عزمي الرفاعي، استشاري المخ والأعصاب، كيف تتابع حالة الطفل المصاب بالتشنج الحراري أن التعامل مع حالات التشنج الحراري عند الأطفال يجب أن يتم من خلال اتباع التعليمات التالية ومنها:

  • يجب أن تظل معظم حالات التشنج الحراري لدى الأطفال تحت الإشرا ف الطبي بقسم الطوارئ، لاسيما إذا كان من النوع البسيط.
  • مع ضرورة العلم بأن حالات التشنج الحراري تحتاج لإعادة الفحص والتقييم السريري للطفل المصاب خلال فترة تتراوح ما بين 24-48 ساعة عقب خروجه من الطوارئ. 
  • وقد يحتاج الطفل عقب الخروج من المستشفى إلى تناول الأدوية الخافضة للحرارة، وأيضًا المضاد الحيوي في حالة اللزوم.
  • ويجب أن نعلم أيضًا أن تأثير خافضات الحرارة أثناء نوبات التشنج عادة ما يكون فعالا، مع إعطاء الفاليوم من خلال الفم أو الشرج كل ثماني ساعات أثناء فترة ارتفاع حرارة الطفل، فهو علاج ذو أثر فعال يسهم في منع تكرار التشنج الحراري، وفقًا لما أقرت به بعض الدراسات الحديثة.
طفلة تعاني من التشنج الحراري

أسباب تشنج الأطفال مع الحرارة

ويشير استشاري المخ والأعصاب إلى تعدد  أسباب تشنج الأطفال مع الحرارة، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:

  • قد يرجع السبب في إصابة الطفل بالتشنج الحراري إلى وجود الالتهابات الفيروسية، التي تعد السبب الرئيسي للتشنجات الحرارية، لاسيما فيروس هربس سمبلكس6.
  • أو نتيجة تعرض الطفل لالتهاب بالجهاز التنفسي العلوي، التهاب الأذن الوسطى.
  • أو نتيجة التهاب المعدة والأمعاء البكتيري شيجلا.
  • أو بسبب الإصابة بالإنفلونزا A. 
طفل يعاني من حال تشنج حراري

هل التشنج الحراري وراثي؟

وعن هل التشنج الحراري وراثي؟، يذكر الدكتور أشرف الرفاعي، أن تأثير العامل الوراثي في إصابة الأطفال بالتشنج الحراري غير واضح، مع وجود قابلية لبعض العائلات للتشنج الحراري، مشيرًا إلى أن التشنج الحراري عادة ما يصيب 50% من الذكور، في حال أصيب والداه بالتشنج الحراري من قبل.

كيف أحمي طفلي من التشنج الحراري؟

وللإجابة على سؤال كيف أحمي طفلي من التشنج الحراري؟، ينبه استشاري المخ والأعصاب، إلى أنه يمكن حماية الأطفال من الإصابة بالتشنج الحراري من خلال اتباع الإرشادات والنصائح التالية: 

  • ضرورة إعطاء الطفل التطعيم ضد الإنفلونزا خلال موسم الإصابات.
  • مع الاهتمام بالتطعيم السنوي للأطفال الذين أعمارهم ما بين ستة أشهر وما فوق.

جدير بالذكر أن الأدوية التي تستخدم لعلاج التشنجات، تستهدف علاج التشنجات الحرارية ذات النوبة الطويلة، لاسيما الأطفال المصابون بالتشنج الحراري لأول مرة في حين كان عمرهم أقل من 14 شهرًا، أو أيضًا من يعانون من تشوهات خلقية بالجهاز العصبي، أو كذلك من كان لديهم في السابق تشنجات حرارية طويلة النوبة.