مضاعفات الصدمة التأقية.. انقطاع التنفس أبرزها
الجمعة 23/مايو/2025 - 05:09 م

مضاعفات الصدمة التأقية.. تعد الصدمة التأقية من أخطر ردود الفعل التحسسية التي قد تصيب الإنسان؛ إذ تمثل حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق إذا لم تعالج على الفور.
وتنجم هذه الحالة عن استجابة مناعية شديدة لمادة يتحسس منها الجسم، وتسبب اضطرابات حادة في الجهازين التنفسي والدوراني، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على مضاعفات الصدمة التأقية.
مضاعفات الصدمة التأقية
وعن مضاعفات الصدمة التأقية، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، تتسبب الصدمة التأقية في مجموعة من المضاعفات الصحية التي قد تكون قاتلة في بعض الحالات، منها:
- انقطاع التنفس؛ نتيجة لتضيق حاد في الممرات الهوائية.
- مع هبوط مفاجئ في ضغط الدم قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
- بجانب اضطراب في نبضات القلب، قد يصل إلى توقف القلب الكامل.
- فضلًا عن تورم في الحلق واللسان يعيق تدفق الهواء إلى الرئتين.
- وفشل الأعضاء الحيوية مثل: الكلى والكبد في حال تأخر العلاج.
تشخيص الصدمة التأقية
وعن تشخيص مضاعفات الصدمة التأقية، يعتمد الأطباء على مجموعة من الإجراءات لتشخيص الصدمة التأقية، منها:
- استقصاء التاريخ المرضي للتأكد من وجود تحسس معروف لمادة معينة.
- واختبارات الدم؛ لقياس بعض الإنزيمات التي ترتفع بشكل ملحوظ بعد التعرض للصدمة.
- فضلًا عن الفحوصات الجلدية لتحديد المادة المحسسة.
- تحاليل مناعية لرصد مستوى الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية.

علاج الصدمة التأقية
- يركز علاج الصدمة التأقية على التدخل السريع لتقليل حدة الأعراض وإنقاذ حياة المريض، ويشمل:
- حقن الإبينفرين "الأدرينالين"، الذي يعمل على فتح الشعب الهوائية وتحسين تدفق الدم.
- وإعطاء الأكسجين لمساعدة المريض على التنفس.
- مع استخدام الكورتيزون ومضادات الهيستامين؛ لتقليل الالتهاب ورد الفعل التحسسي.
- بجانب أدوية ناهضة لمستقبلات بيتا لتحسين التنفس وتوسيع القصبات الهوائية.
الوقاية من الصدمة التأقية
وتلعب الوقاية من الصدمة التأقية دورًا أساسيًا في حماية المرضى من التعرض للصدمة التأقية، ومن أهم الخطوات الوقائية ما يلي:
- الابتعاد التام عن المواد المثيرة للحساسية سواء أكانت أطعمة أو أدوية أو لدغات حشرات.
- مع ارتداء سوار طبي تنبيهي يحمل معلومات عن نوع الحساسية.
- بجانب حمل حاقن الإبينفرين الذاتي بشكل دائم.
- قراءة ملصقات المنتجات بعناية؛ لتجنب المكونات المسببة للتحسس.
- فضلًا عن إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بالحساسية الموجودة قبل تناول أي دواء جديد أو إجراء تدخل طبي.