الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق 17 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيب أسنان يحذر الآباء من مخاطر انقطاع التنفس أثناء النوم.. اعرف السبب

الأحد 15/ديسمبر/2024 - 05:00 ص
انقطاع التنفس أثناء
انقطاع التنفس أثناء النوم.. أرشيفية


قد يبدو الشخير عند الأطفال وكأنه سلوك غريب غير معتاد، لكن طبيب أسنان في كاليفورنيا يحذر من أنه قد يشير إلى مشكلة صحية خفية قد تؤدي إلى تغيير صحتهم إذا تم التعامل معها مبكرًا.

شخير الطفل ليس مجرد ضوضاء - إنه إشارة

يحذر الدكتور مارك بورهين، طبيب أسنان في سانيفيل، كاليفورنيا: الشخير، وتبول اللاإرادي، والتنفس من الفم، والنعاس أثناء النهار، وصعوبة التركيز ليست مجرد "سلوكيات طفولية" أو كسل، إنها علامات على مشكلة أكبر قد تؤثر على طفلك مدى الحياة، وهو انقطاع التنفس أثناء النوم  التنفس المضطرب أثناء النوم.

يتحدث الدكتور بورهين عن اضطراب شائع في النوم يسمى انقطاع التنفس أثناء النوم عندما يتوقف التنفس ويبدأ بشكل متكرر، يمكن أن يكون مرتبطًا بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، وهي حالة شائعة حيث تمنع عضلات الحلق المسترخية تدفق الهواء إلى الرئتين، أو انقطاع النفس المركزي أثناء النوم (CSA)، والذي يحدث عندما يفشل الدماغ في إرسال إشارات مناسبة للتحكم في التنفس.

يُقدر عدد الأشخاص المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم حول العالم بنحو مليار شخص، ويؤثر انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم على ما يصل إلى 1% إلى 5% من الأطفال في جميع الفئات العمرية، من الرضع والأطفال الصغار إلى المراهقين والشباب.

تتضمن العلامات التحذيرية لانقطاع التنفس أثناء النوم عند الأطفال التنفس من الفم، والشخير بصوت عالٍ، وتوقف التنفس، والسعال أو الاختناق أثناء النوم، والتقلب المضطرب، والتعرق الليلي، والمشي أثناء النوم، والتبول اللاإرادي.

إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فمن المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية الذي قد يجري دراسة نوم لفهم نمط النوم. 

يحذر الدكتور بورهين من أن انقطاع التنفس أثناء النوم عند الأطفال غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في التعلم، ومشاكل سلوكية، وإرهاق مزمن، وحتى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، فلا يتعلق الأمر بالنوم فقط، بل يتعلق بإعطاء طفلك أفضل فرصة لحياة صحية نابضة بالحياة. أيها الآباء، إذا كان طفلك يشخر أو يتنفس من فمه أو يعاني من التعب، فلا تتجاهلوا ذلك"، كما قال.

يمكن للعلاجات مثل توسيع الحنك أن توسع مجرى الهواء لتحسين التنفس مع تشجيع التنفس الأنفي لمساعدة الأطفال على النوم بشكل أفضل والشعور بمزيد من الراحة. 

وأوضح الدكتور بورهين أن العلاج الوظيفي العضلي يقوي عضلات مجرى الهواء من أجل صحة دائمة، ومعالجة اللوزتين أو اللحميتين المتضخمتين يزيل الحواجز أمام تدفق الهواء بشكل صحيح، مما يحول نوعية حياة الطفل.

وأضاف، أن:كل طفل يستحق هدية النوم الجيد، بصفتي طبيب أسنان وأبًا وجدًا الآن، فقد رأيت بنفسي الفرق الذي يغير الحياة الذي تحدثه هذه الأشياء.