إنفلونزا H3N2 وكوفيد19.. كيف نفرق بينهما؟
ارتفاع حالات الإنفلونزا والبرد في معظم الدول مصدر قلق للجميع، وخاصة في الهند ارتفعت المعدلات في الفترة الأخيرة، حيث أرجع علماء المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR) حالات السعال والحمى المستمرة هذه إلى النوع الفرعي من الإنفلونزا A H3N2.
وتكون الإنفلونزا الموسمية من 4 أنواع هي (A وB وC وD)، كما تنتشر فيروسات الإنفلونزا A وB وتسبب أوبئة موسمية للمرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
ويوفر موقع صحة 24 في النقاط التالية أبرزالتفرقة بين إنفلونزا H3N2 وكوفيد 19، من حيث الأعراض وهل هناك تشابه بينهما أم لا، فضلا عن طرق الوقاية المشتركة.
كيف تختلف إنفلونزا H3N2 عن COVID-19؟
إنفلونزا H3N2 | كوفيد 19 |
فيروس معدي تنتشر من خلال القطيرات يمكن أن تتحول بشكل ملحوظ ناجم عن فيروس SARs-CoV-2 | فيروس معدي H3N2 هو أحد الأنواع الفرعية للإنفلونزا A المنتشرة في البشر |
أعراض انفلونزا H3N2
وفقًا لعدة تقارير، تظهر إنفلونزا H3N2 على شكل حمى مصحوبة بالتهاب الحلق والسعال وآلام الجسم وسيلان الأنف، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وعن أبرز الأعراض فهي كما يلي:
الحمى.
السعال (جاف عادة).
الصداع.
آلام العضلات والمفاصل.
الشعور بالضيق الشديد (الشعور بالإعياء).
التهاب بالحلق وسيلان بالأنف.
وأبلغت معظم حالات الإنفلونزا عن أعراض في الجهاز التنفسي العلوي، وهذا يشمل السعال المستمر، والصداع، والحمى، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وما إلى ذلك.
ووفقًا للجمعية الطبية الهندية (IMA)، ستستمر الحمى الموسمية من خمسة إلى سبعة أيام، لكن في بعض الحالات يمكن أن يستمر السعال لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
فترة الحضانة تختلف من فيروس كورونا عن إنفلونزا H3N2
فترة الحضانة هي الفترة الممتدة بين ملامسة الفيروس لأول مرة والوقت الذي تبدأ فيه الأعراض في الظهور.
ويقال إن الفترة الزمنية بين الإصابة بالمرض لفيروس SARs-CoV-2 تختلف من شخص لآخر، وبالتالي يمكن أن تتراوح من 2 إلى 14 يومًا.
وفيما يتعلق بالإنفلونزا الموسمية، قد تكون فترة الحضانة أقصر بكثير من فترة حضانة مرض فيروس كورونا، ولوقت من الإصابة إلى المرض حوالي 1-4 أيام.
كيف تعرف ما إذا كنت مصابا بفيروس كورونا أو بالإنفلونزا؟
إجراء الاختبار بنفسك هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا أو الإنفلونزا.
ويمكنك الحصول على اختبار مستضد سريع، وهو أسرع من حيث تقديم النتائج، كما يمكن إجراء اختبار RT PCR، وهو أكثر دقة ولكنه يستغرق وقتًا لتقديم النتائج.
وتتطلب اختبارات الإنفلونزا وCOVID عينة من الجهاز التنفسي، مثل مسحة الأنف، للتحقق من وجود فيروس الإنفلونزا.
طرق الوقاية
فيما يتعلق بإنفلونزا H3N2 المنتشرة حاليًا وحالات السعال والبرد والغثيان المتزايدة في جميع أنحاء البلاد، نصحت اللجنة الدولية للطب الشرعي بالتالي:
- عدم الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية.
- غسل اليدين بالماء والصابون.
- ارتداء الأقنعة وتجنب الأماكن المزدحمة.
- تغطية الفم والأنف أثناء العطس والسعال.
- تجنب لمس العينين والأنف.
- شرب الكثير من السوائل.
- تناول الباراسيتامول للحمى وآلام الجسم.