علاج دوالي الساقين وأبرز الأعراض الجانبية للتدخل الجراحي
تحدث الدكتور محمد عادل، مدرس واستشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية بكلية طب المنصورة، عن دوالي الساقين، موضحًا أنها تمدد مرضي يُصيب الأوردة السطحية للساقين.
أسباب دوالي الساقين
وذكر الدكتور محمد عادل، أن هناك العديد من الأسباب لحدوث دوالي الساقين، أهمها الأسباب الوراثية فإذا كان أحد أفراد الأسرة مصاب بدوالي الساقين يكون بقية أفراد العائلة عرضة للإصابة، وكذلك كثرة الوقوف حيث إن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الوقوف لفترات طويلة يكونون عرضة للإصابة.
أعراض دوالي الساقين
وعن أعراض دوالي الساقين، أوضح الدكتور محمد عادل، إن هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على المريض المصاب بدوالي الساقين، ومن أشهر هذه الأعراض:
- تغيير في لون جلد الساق بين الأحمر والأزرق والبنفسجي.
- تورم في الرجل.
- الشعور بألم خفيف عند المشي يزيد عند الوقوف.
- وجود شعيرات دموية متناثرة في الرجل وتتنوع أشكالها فقد تظهر في هيئة عنكبوت أو في شكل وريد طويل من القدم وحتى الفخذ.
علاج دوالي الساقين
وأشار محمد عادل، إلى أن أفضل علاج لدوالي الساقين هو استئصال الأوردة التي حدث فيها التمدد المرضي لأنها لا تُعالج مع نفسها ويلزم إزالة الأوردة المتمددة المرضية ومحاولة إجبار الدم على العودة مرة أخرى إلى الأوردة العميقة المحمية بالعضلات، وبالتالي يُعد الاستئصال هو الحل الأفضل للعلاج ويتم عن طريق عدة طرق منها:
- الجراحة وهي الطريقة القديمة المتبعة للاستئصال.
- التردد الحراري أو الليزر ويمكن اعتبارهما من أحدث الطرق لجراحة الدوالي.
- مادة السكليروثيرابي وهي عبارة عن مادة يتم حقنها في الدم المار بالوريد لإصابته بالتجلط، وبعد ذلك يُغلق الوريد على نفسه وبالتالي لا يرتجع فيه الدم مرة أخرى.
الأعراض الجانبية لعملية دوالي الساقين
وقال مدرس جراحة الأوعية الدموية، إن الأعراض الجانبية لعملية دوالي الساقين قد تكون معدومة حال إجراؤه بشكل صحيح، وإذا ظهرت دوالي مرة أخرى تكون دوالي جديدة وليست ما تم إجراء عملية لها.
وأضاف أن التردد الحراري والليزر لا يتم إجراؤهما لجميع الحالات ولكن يتم استخدامهما في حالة كان قطر الوريد صغيرا وبالتالي لا يحتاج إلى جراحة ويساعد المريض على تجنب الآثار الجانبية والحصول على نتيجة مماثلة للجراحة.