مميزات العلاج البيولوجي للتخلص من الصدفية والحالات المستخدم معها | فيديو
العلاج البيولوجي يعد بمثابة المنقذ بالنسبة لمرض الصدفية، التي تسبب الكثير من الحرج والضغط النفسي للأشخاص المصابين، إذ قد يصل بهم الحال إلى الدخول في حالات اكتئاب، بسبب نفور الأشخاص منهم خلال التعامل معهم، نظرًا لتخوفهم من فكرة أن هذا المرض مُعدٍ.
الفرق بين العلاج البيولوجي والأدوية العادية لـ الصدفية
تحدث الدكتور أمين شاروبيم، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، قائلا إنه وفقًا لما ذكرته الكثير من منظمات الصحة العالمية، فإن العلاج البيولوجي آمن بنسبة كبيرة عن الأدوية العادية التي كانت تؤخذ قديمًا لخفض نشاط الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أن العلاج البيولوجي فعال بدرجة كبيرة عن العلاج العادي، في حال الاستخدام السليم له، فإنه في هذه الحالة يقضي على الصدفية نهائيًا، حتى في الحالات المصابة بأنواع الصدفية العنيفة، التي تصيب فروة الرأس واليدين والرجلين، بالإضافة إلى الصدفية التي تصيب المناطق التناسلية والأظافر.
الشفاء من الصدفية العنيفة
وأوضح استشاري الأمراض الجلدية، أن هناك حالات شفاء لمصابي الصدفية العنيفة التي تم علاجها من خلال العلاج البيولوجي، مشيرًا إلى أنه كان لديه بعض الحالات المصابة بصدفية المفاصل، والتي تعد من أنواع الصدفية العنيفة والتي تعيق المريض عن الحركة، وفور أخذ العلاج البيولوجي وفقًا للطريقة، استعاد المريض قدرته على الحركة من جديد.
مميزات العلاج البيولوجي
وعن مميزات العلاج البيولوجي، أكد شاروبيم، أن أول تلك المميزات نسبة أمانه المرتفعة جدًا، وذلك وفقًا لتوقيت وكيفية استخدامه من خلال إجراء بعض التحاليل اللازمة قبل البدء في استخدام العلاج البيولوجي، حيث توضح موقف المريض من أخذ العلاج، بالإضافة إلى ثاني المميزات وهو أنه يؤخذ على فترات متباعدة مما يجعل المريض يشعر بالأريحية.
ما هي الحالات التي يتم استخدام العلاج البيولوجي معها؟
وأضاف استشاري الأمراض الجلدية، أنه ليست كل الحالات يتم استخدام العلاج البيولوجي معها، حيث في حال كون المريض مصاب بصدفية، سهلة العلاج وغير مؤثرة على الاجتماعية أو النفسية، ففي هذه الحالة يتم التعامل معها من خلال العلاج الموضوعي، وأما في حال كون الحالة صعبة الشفاء من خلال العلاج الموضوعي، فيتم في هذه الحالة استخدام العلاج الموضوعي.
العلاج البيولوجي يقضي على الأضرار الجانبية للصدفية
واختتم شاروبيم، أن العلاج البيولوجي لا يساعد فقط في التخلص من الصدفية فقط، ولكن يقضي على الأضرار الجانبية التي أثرت على أعضاء الجسم الداخلية وليس الجلد فقط الذي نتج عن مرض الصدفية.