جمال شعبان يحذر مرضى السكر وحصوات الكلى من الصيام في رمضان
حذّر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، مرضى السكر وحصوات الكلى من الصيام في رمضان، مشيرًا إلى أن الله أباح لهم الإفطار من خلال الرخصة التي جعلها للمرضى.
ما هي الأمراض التي تمنع الشخص من الصيام؟
نهى الدكتور جمال شعبان، عن صوم أي من أصحاب الأمراض التالية والانصياع لتعليمات الطبيب، فالإفطار بنهار رمضان حكمة ربانية للتعبد بطريقه أخرى لأنه ليس الهدف من الصيام التعذيب، وجاء أصحاب هذه الأمراض كالتالي:
- مرضى هبوط القلب والذي يضطر لتناول أدوية مدرّة للبول.
- أصحاب الحصوات الكلوية والفشل الكلوي، وذلك لأن نقص السوائل يهدد حياة المريض.
- مرضى السكر من النوع الأول الذي يداوم على تناول الأنسولين.
- المصابون بمرض الذبذبة الأذينية، وذلك لأنهم يعانون من لخبطة كهرباء القلب ويكونون عرضة للإصابة بالجلطات.
- بالإضافة إلى مرضى العناية المركزة.
- من سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح ودعامات القلب.
هل يجوز الصوم في حالة المرض؟
وعلى الجانب الآخر حدد عميد معهد القلب الأسبق، بعض أصحاب الأمراض، التي لا يحدث لها أي أضرار بسبب الصيام، بالإضافة إلى أنهم يستفيدون من الصيام، وجاء أصحاب هذه الأمراض كالتالي:
- أصحاب الضغط المرتفع.
- مرضى السكر من الدرجة الثانية، الذي لا يتناول الانسولين.
- مصابو الكولسترول والدهون الثلاثية.
- مرضي الشريان التاجي المستقرة.
متى يسقط الصيام عن المريض؟
وأكد عميد معهد القلب الأسبق، على أن معرفة من وجب عليه الإفطار لظروف مرضية أمر في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري حريص جدًا على الصوم، رغم كل المشكلات الصحية التي يعانيها، مردفا بضرورة الإفطار وذلك لأن الله أتاح لهم، مستشهدًا بالحديث النبوي الذي يقول فيه الرسول الكريم: "إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه"، لافتا إلى قوله الله تعالي: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".
وأوضح الدكتور، أن المقصود هو الذين لا يطيقونه ولكن الأدب القرآني يحافظ على شعور الناس، إذ إنهم لديهم طاقة روحية ولكن ليس لديهم طاقة جسدية، فأباح الله الرخصة لمرض الجسد لأن الدين يسر، مشددًا على الالتزام بتعليمات الطبيب حال وجود موانع مرضية، موضحًا أنه في حال مخالفة تعليمات الطبيب يمكن أن يتعرض المريض لمشكلات كبيرة.
