نظام غذائي صحي لمرضى الكبد في شهر رمضان.. البروتينات بأنواعها أهم عناصره
السبت 25/مارس/2023 - 07:03 م
تحدث الدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي، عن النظام الغذائي الذي يجب أن يتبعه مريض الكبد في شهر رمضان، قائلًا: إذا كنت مريض كبد وسمح لك الطبيب بالصيام هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي يسمح لك بتناولها وقد تكون قائمة المسموحات أكثر بكثير من قائمة الممنوعات على عكس اعتقاد مرضى الكبد، بأنه سوف يمنع عنهم الكثير من الأطعمة.
عناصر النظام الغذائي لمريض الكبد في رمضان
وذكر الدكتور سيد حماد، أن النظام الغذائي الصحي لمريض الكبد يتشابه بشكل كبير مع النظام الغذائي الصحي الذي يمكن اتباعه في حالات إنقاص الوزن أو مرضى السكر وبالتالي هو نظام غذائي متنوع يتمتع بزيادة مصادر النشويات أو الكربوهيدرات المعقدة والاهتمام بمصادر البروتين.
- مصادر البروتين وتنقسم إلى 3 أنواع:
- بروتينات من مصادر حيوانية بشرط ألا تكون عبئا أثناء هضمها.
- بروتينات من مصادر نباتية مثل البقوليات التي تُعد من أفضل مصادر البروتين بالنسبة لمريض الكبد.
- بروتينات الألبان ومنتجاتها وتُعد من أفضل المصادر للحصول على بروتينات عالية القيمة الحيوية حيث تحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية لمريض الكبد وفي ذات الوقت منخفضة الأحماض التي لها أثر كبير في إنتاج الأمونيا التي تؤثر سلبًا على مريض الكبد.
- يمكن اعتبار البروتين الذي يحصل عليه مريض الكبد من الألبان ومنتجاتها هو الأفضل يليه البروتين من مصادر نباتية وأخيرًا البروتين الذي يتم الحصول عليه من مصادر حيوانية والمنتجات البحرية وبياض البيض، جميع مصادر البروتين السابقة يمكن الاعتماد عليها كأطعمة جيدة عالية القيمة الحيوانية وفي نفس الوقت لا تزيد إنتاج الأمونيا التي تشكل عبئا على مريض الكبد بقدر كبير.
- الفواكه من الأطعمة المسموح بها لمريض الكبد وكلما كانت الفواكه سليمة كانت أفضل للمريض
- الخضروات وخاصة ذات اللون الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر لأنها غنية بفيتامين أ الذي يساعد بشكل كبير على تنشيط خلايا الكبد؛ ومن هذه الخضروات الجزر والفلفل الألوان والبطاطا الصفراء.
- المشروبات العشبية البسيطة المتعارف عليها، مثل الشاي الأخضر واليانسون والحلبة ويفضل تحليتها بقدر قليل من السكر أو كمية بسيطة من العسل الأبيض ويمكن لمريض الكبد تناول 3 كوبيات من هذه المشروبات خلال الفترة من الإفطار وحتى السحور.
- العصائر المعدة منزليًا دون الإسراف في إضافة السكر.
