أسباب الطفح الجلدي الحراري عند الأطفال.. خففي ملابس طفلك
أسباب الطفح الجلدي الحراري عند الأطفال.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة أسباب الطفح الجلدي الحراري عند الأطفال؛ إذ أن بشرة الأطفال حساسة للغاية وعرضة لظهور الطفح الجلدي، ومن أنواع الطفح الجلدي الحراري، الذي يعرف أيضًا بـ"الحرارة الشائكة"، وعادة ما ينتج عن التعرق غير الطبيعي وانسداد الغدد العرقية وهو أمر شائع لدى البالغين كذلك لدى الرضع والأطفال؛ أسباب الطفح الجلدي الحراري عند الأطفال.
أسباب الطفح الجلدي الحراري عند الأطفال
توضح الدكتورة ابتسام محمد، أخصائي طب الطفال وحديثي الولادة، أن هناك عدة أسباب للطفح الجلدي الحراري عند الأطفال، ومن أبرزها مايلي:
- عادة ما يظهر الطفح الحراري على الأطفال نتيجة التعرض لفرط التعرق؛ إذ أن العرق يسمح لخلايا الجلد الميت والبكتيريا بسد الغدد العرقية، مما ينتج عنه احتباس العرق تحت الجلد وظهور نتوءات مميزة.
- أو نتيجة ارتداء الملابس الضيقة أو الثقيلة التي تسىء من حالة الطفل.
- كما يزداد الطفح الحراري لدى الأطفال خلال فصل الشتاء.
- أو في حال ارتفاع درجة حرارة المنزل.
- وكذلك قد يتعرض الطفل لظهور طفح جلدي في حال كان الطفل يرتدي طبقات متعددة من الملابس.
أعراض الطفح الجلدي الحراري
وعن أعراض الطفح الجلدي الحراري، تشير الدكتورة ابتسام محمد، أن الطفح الجلدي لدى الطفل ليس معديًا، ولكنه عادة ما يظهر على هيئة ما يلي:
- ظهور مجموعات من النتوءات أو البقع الصغيرة ذات اللون الأحمرء أو الوردي، التي عادة ما تظهر على ظهر الطفل أو وجهه أو أيضًا بين طيات الجلد أو كذلك البطن أو الرقبة أو أعلى الصدر أو الساقين أو الفخذ أو بمنطقة الحفاض أو الإبط.
- كما قد نلاحظ ظهور تلك البقع على فروة الرأس أو الرأس في حال كان الطفل يرتدي قبعة.
- وكذلك من المحتمل أن يسبب الطفح الحراري الحكة، مع الشعور بعدم الراحة أو الأرق، فضلًا عن الاحساس بالوخز.
علاج الطفح الجلدي المفاجئ عند الأطفال
وتؤكد أخصائي طب الطفال وحديثي الولادة، أنه يمكن علاج الطفح الجلدي المفاجئ عند الأطفال، من خلال اتباع النصائح والتعليمات التالية:
- الاهتمام بتخفيف ملابس الطفل في حال كان الطقس حارًا.
- مع القيام بمنح طفلك حمامًا دافىء مع استعمال صابون مناسب لجلده.
- مع الاهتمام بتجفيف الجلد برفق.
- كما يجب التأكد من الطفل يرتدى ملابسه على جسم جاف تمامًا.
- بالإضافة إلى استخدام محلول الكالامين الذي يسهم في تهدئة جلد الطفل الملتهب.
- مع محاولة الابتعاد عن استخدام المساحيق المعطرة أو المستحضرات التي قد تتسبب في تفاقم الطفح الجلدي من خلال انسداد المسام.
- كما ينصح باستعمال منشفة قطنية تفيد في امتصاص العرق.
- مع ضرورة الاهتمام بمراجعة طبيب الأطفال المختص في حال استمرار أو تفاقم أعراض الحالة بالرغم من اتباع كافة الإجراءات السابق ذكرها أعلاه.