الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الطفح الجلدي.. أعراض الشرى وأبرز أسباب المرض المزمن

الأربعاء 05/أبريل/2023 - 12:01 ص
الطفح الجلدي - أرشيفية
الطفح الجلدي - أرشيفية


الطفح الجلدي أو ما يعرف باسم الشرى، عبارة عن ندبات حمراء مرتفعة على الجلد تظهر بأشكال وأحجام مختلفة، مسببة للحكة، ولا تدوم كل واحدة بشكل مميز أكثر من 6-12 ساعة، وتعد مضادات الهيستامين هي العلاج الأكثر شيوعًا للشرى، كما لا يرتبط الشرى عادةً بمضاعفات طويلة الأمد أو خطيرة.

وتشير التقديرات إلى أن 20% من جميع الناس سيصابون بالشرى في مرحلة ما من حياتهم، ويعد الشرى أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.

علامات وأعراض الشرى العادي
 

تظهر الكدمات، غالبًا في عدة أماكن، وقد تكون الكدمات بلون الجلد، أو وردية، أو حمراء، وتشتعل، وتتسبب في الحكة، وتسبب التورم، وتختفي في غضون بضع دقائق إلى ساعات، لتظهر في مكان آخر. قد يستمر هذا التسلسل من أيام إلى أسابيع.
تستمر معظم نوبات الشرى أقل من ستة أسابيع، على الرغم من أن نقطة الفصل هذه تعسفية، إلا أن حالات الشرى التي تستمر لأكثر من ستة أسابيع تسمى غالبًا خلايا مزمنة.

أسباب الطفح الجلدي المزمن

يمكن أن يستمر الطفح الجلدي المزمن من شهور إلى سنوات، ويتطلب التقييم الدقيق لهذه الحالة أن يقدم المريض لطبيبه معلومات دقيقة بشأن تاريخه الطبي الكامل وعاداته الشخصية وتناوله عن طريق الفم، وقد يكون من الضروري الحد من أطعمة أو عقاقير معينة (مسببات الحساسية المحتملة) لفترة من الوقت لملاحظة أي تأثير على حالة الجلد.

قد تظهر بعض الأمراض والالتهابات الجهازية، بما في ذلك الإصابة بالطفيليات في الجلد على شكل خلايا، وإذا كان من الممكن تحديد سبب محدد فيجب أن تكون العلاجات المحددة لهذه الحالة فعالة. 

ويوجد أشكال نادرة من الأرتكاريا المزمنة التي تنتج عندما يصنع المريض أجسامًا مضادة للجزيئات الموجودة على سطح الخلايا البدينة الخاصة به. 

الشرى الفيزيائي هو نوع من الأرتكاريا المزمنة التي تنتجها المحفزات الجسدية، وتؤدي الاستفزازات البيئية الشائعة مثل ضوء الشمس (الشرى الشمسي) والماء والبرد والحرارة والتمرين والضغط أحيانًا إلى الإصابة بالشرى، حيث تظهر بقع حمراء مثيرة للحكة مع توهجات مجاورة في أي مكان يتم فيه خدش الجلد أو حيث تحتك الأحزمة وغيرها من الملابس بالجلد، مما يتسبب في تسرب الخلايا البدينة للهيستامين.